الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيادي بالمبادرة الفلسطينية يكشف أثار جدار الفصل العنصري بعد 22 عاما من إنشائه في بيت لحم

مازن العزة
مازن العزة

قال مازن العزة، القيادي بالمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن جدار الفصل العنصري المعروف باسم الجدار العازل  الذي بني عام 2002 في عهد  حكومة  أرئيل شارون في مدينة  بيت لحم بهدف تقطيع اوصال المدينة وإلى عزل المدينة عن توأمها الروحي عن القدس.


ولفت في لقاء عبر برنامج  "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON، في حلقة خاصة من بيت لحم  إلى أن ادعاء الحكومة الإسرائيلية أن   بناء الجدار العزل أو الفصل العنصري  هو تقليل العمليات الفدائية وعزل المدن الفلسطينية  عن الداخل الإسرائيلية  أكذوبة كبيرة .


وأكمل: "الجدار في محافظة بيت لحم طوله اكثر من 89 كيلو مترا وهو يقطع كل اوصال المحافظة ويعزل كل القرى والارياف الفلسطينية عن المدن ويعزل العديد  من أراضي بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا عن مدينة بيت لحم  واقتطع الجدار أكثر من 30% من أراضي بيت لحم والعديد من الأراضي القرى المحيطة في المحافظة وقيم المحافظة إ أكثر من عشرين كنتون معزول بالكامل  وكافة الأراضي الزراعية عن المدينة ".


وشدد أن منظومة كاملة تشمل الجدار أو المستوطنات أو الطرق الالتفافية التي اقتطعت 70% من أراضي بيت لحم لأن الهدف الرئيسي من الجدار هو منه إقامة  دولة فلسطينية مستقلة عبر تفتيت الأرض وتمزيق الاسر وحرمان الفلسطينيين  من الوصول لراضيهم وحرية الحركة داخل مناطقهم"،  موضحا أنه وفقا لتلك العوامل هناك سيطرة إسرائيلية على الضفة الغربية بشكل  كبير سواء عبر العزل الكامل أو الاحتلال مباشر  مثل  ما يحدث الان  حيث توجد القوات الإسرائيلية بشكل يومي في كافة المدن في الضفة الغربية.

  
وعن الخط الأخضر، قال :"الخط الأخضر مقصود به المناق التي احتلتها إسرائيل عام 1948 وهو خط الهدنة حيث احتلت الضفة الغربية  عام 1967 وما قبل ذلك يسمى الخط الأخضر ومن ضمن الأكاذيب التي تروج ن الجدار الفاصل موجود على الخط الأخضر وهذا غير صحيح بل هو موجود في متصف الضفة الغربية  حيث اقتطع مساحات شاسعة  من الضفة الغربية".

 
وعن وضعية المخيمات داخل المحافظة، قال هناك ثلاثة  مخيمات  ونسبة السكان بها نحو 30% من نسبة  السكان الاجمالية للمحافظة ليست فقط المخيمات    يعيش اللاجئون نتيجة لصغر المخيمات وجزء كبير منهم يعيشون في مدينتي  الدوحة وبيت لحم، موضحا أن الشعب الفلسطيني  لمحرقة لم يشهدا التاريخ الحديق الشعب يقتل اينما كان سواء في غزة بعشرات الالاف  والضفه  أيضا تتعرض للقتل والابادة الجماعية وأن رسالة المسيح وهي السلام  لكل العالم تتحول للقتل للشعب الفلسطيني   والعالم يقف متفرج.


أتم : " في عيد الميلاد  بيت لحم  حزينة  وتتعرض  بشكل يومي للاضطهاد  من قوات الاحتلال  وفي كل لحظة تشهد  المحافظة اعتقالات وجزء كبير من  السكان محرومين من العمل والحصول على الغذاء نتيجة القمع والحصار الاقتصادي  الذي تشهده المحافظة ".