الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بـ 200 دولار فقط.. أرخص وأسهل طريقة للهجرة إلى أوروبا

الهجرة إلى أوروبا
الهجرة إلى أوروبا

الطريق إلى أوروبا أصبح سهلا ورخيصا.. كان هذا ملخص فيديو لأحد المهاجرين الشباب الذي استعرض تجربته مع الهجرة إلى أوروبا بطريقة غير تقليدية.

تصدرت طريقة الشاب رفعت أسامة، اهتمام الكثير من راغبي السفر والهجرة إلى أوروبا، في ظل ارتفاع تكلفة الهجرة وصعوبة الإجراءات التقليدية.. فما هي الطريقة الجديدة للهجرة؟

الهجرة إلى أوروبا

الطريقة التقليدية للهجرة إلى أوروبا والتي يتبعها الكثيرين مؤخرا هي السفر إلى تركيا والحصول على فيزا ثم التنقل إلى الاتحاد الأوروبي من بوابة تركيا، وفقا للبلوجر رفعت أسامة.

هذه الطريقة كانت سهلة قديما إلا أن إجراءات السفر إلى تركيا والحصول على إقامة بها أصبحت صعبة ومكلفة حاليا، لذلك لا يلجأ إليها الكثير من المهاجرين وأصبحوا يبحثون عن طريقة جديدة أسهل وأرخص.

طريقة جديدة للهجرة إلى أوروبا

أكد الشاب رفعت أنه هاجر إلى الاتحاد الأوروبي من بوابة دولة غويانا الفرنسية التي سافر إليها عبر البرازيل وفنزويلا، في طريق وجده "سهلاً ورخيصاً وآمناً نسبياً" مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى.

يبدأ مشوار الهجرة إلى أوروبا بالحصول على فيزا إلى البرازيل تسمح له بدخول البلاد حتى 30 يوماً، ويمكن السفر إلى فنزويلا بدلا من البرازيل إن كانت الأخيرة صعبة.

وأكد رفعت أسامة في لايف عبر حسابه على "تيك توك"، أنه لا يقصد الهجرة إلى البرازيل أو فنزويلا، بل يعتبرها طريقاً للوصول إلى غويانا على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية، وهي دولة لها حدود مع دولتي البرازيل وفنزويلا.

وتعتبر غويانا جزءاً من فرنسا في أميركا الجنوبية، ومجرد الوصول إليها يعني الوصول إلى أرض فرنسية، والوصول إليها من البرازيل يتطلب عبور جزء من نهر أويا بوك الفاصل بين الدولتين.

ماذا بعد ذلك؟

عبور النهر الفاصل بين البرازيل وغويانا ليس بالصعب وليس خطيراً كما هو الخطر بالسفر عبر البحار، كما أن تكلفة العبور رخيصة وتقدر بنحو 200 دولار للشخص الواحد.

مخاطر هذا الطريق أقل نسبياً، وفقاً لأشخاص وصلوا إلى غويانا، لكنه طويل جغرافياً وزمانياً، وبحاجة لأكثر من عام بعد الوصول إلى الجزيرة ليتمكن الشخص من الانتقال إلى فرنسا.

بمجرد الوصول إلى غويانا يقوم الشخص بتقديم طلب لجوء ويجري بعد ذلك مقابلة، وقبول طلب اللجوء من عدمه يعتمد بالدرجة الأولى على القصة الخاصة باللجوء، ثم على وجود عائلة مع أطفال، حيث معظم من يُرفضون هم أفراد من دون عائلاتهم، أو أزواج من دون أطفال، وقصصهم تكون غير مقنعة.

ووفقا للبلوجر رفعت أسامة، فراتب اللجوء في الجزيرة الفرنسية لا يتعدى الـ250 يورو للشخص الواحد، يخصم منها نحو 150 يورو أجرة سكن بعد تأمينه من قبل الحكومة هناك.