تهدد آلاف الجثامين الموجودة تحت أنقاض المباني المقصوفة في شمال قطاع غزة بأزمة صحية، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
بدأت المخاوف من تفشي الأوبئة والكوارث البيئية والصحية تراود من بقوا أحياء في شمال القطاع.
يمكن للرطوبة وهطول الأمطار أن تسبب أمراضاً معدية ووبائية على رأسها الكوليرا.
ويعيش في شمال غزة قرابة 800 ألف نسمة يشكلون حوالى 152 ألف أسرة، بعد أن كان يقيم فيها قرابة 1.2 مليون فلسطيني، نزح منهم 400 ألف إلى محافظات وسط وجنوب القطاع.
وذكرت وسائل إعلام نقلاً عن سكان شمال القطاع الذين رفضوا تركه أن "الجثث المتحللة تملأ الشوارع ويمنع دخول سيارات الإسعاف والطّعام والماء".
لكن خبراء قالوا انه في حالة عدم تسرب الدماء إلى المياه الجوفية فانه تختفي الجراثيم التي تولدها الجثة بعد الوفاة بثلاثة أيام، وبعدها ستجف الجثث وتتيبس.