الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرصة استثمارية.. استغلال جزر البحر الأحمر مستقبل واعد للسياحة والحفاظ على البيئة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تشكل جزر البحر الأحمر نقطة جذب بيئية وسياحية تحمل مكامن اقتصادية واعدة، حيث تمت موافقة الأجهزة المختصة ووزارة البيئة على إطلاق مشروعات سياحية بيئية على هذه الجزر. يتمثل ذلك في فرصة استثمارية تجمع بين تحقيق العائد الاقتصادي والحفاظ على البيئة البحرية الفريدة في المنطقة.

 

 

توزيع الجزر

 

تتنوع الجزر بين الجزر المحيطية العميقة والجزر الساحلية القريبة من السواحل الشرقية. 

وتضمنت المشروعات المستقبلية للسياحة الجزر مثل الجفتون ومجاويش الكبري وطويلة وتوبيا البيضا، بالإضافة إلى الجزر التابعة لمحمية الجزر الشمالية.

 

 

تقسيم الجزر

 

تم تقسيم جزر البحر الأحمر إلى جزر محيطية وجزر شاطئية. الجزر المحيطية تتميز بتضاريسها البحرية العميقة، في حين تقع الجزر الساحلية بالقرب من السواحل الشرقية.

 

مشروعات سياحية

 

في مقدمة الجهود الاستثمارية تقع مشروعات سياحية لاستقبال الزوار على جزر مثل الجفتون ومجاويش الكبري، بينما يتم النظر في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.

أهم الجزر

 

تشمل الجزر الشاطئية جزيرة الجفتون الكبرى والجفتون الصغيرة وجزيرة أبو رمادا وجزيرة سفاجا، وتظهر هذه الجهود لضمان استفادة اقتصادية مستدامة.

 

ضوابط بيئية

 

وضعت وزارة البيئة ضوابط وشروطًا للمشاريع السياحية على هذه الجزر، تحقق الاستفادة الاقتصادية مع الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة البحرية.

 

الاستدامة والحماية

 

تأتي هذه المشروعات في إطار تحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية للبحر الأحمر.

 

تمثل مشروعات السياحة في جزر البحر الأحمر خطوة إيجابية نحو تحقيق توازن بين الاقتصاد والبيئة، وتعد هذه الخطوة بمثابة استثمار في مستقبل مشرق يجمع بين جاذبية السياحة وضرورة حماية البيئة البحرية.


-