الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جيش هتلر.. نتنياهو يرغب في تكرار سيناريو ألمانيا واليابان بقطاع غزة

نتنياهو
نتنياهو

أبدى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رغبته في أن يصبح قطاع غزة، مثل ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية إن تل أبيب، ملتزمة بالقيام بثلاثة أشياء في غزة وهي تدمير حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم، ومنح غزة مستقبلاً مختلفاً.

وأضاف نتنياهو في تصريحات لإذاعة NPR أن إسرائيل يجب أن تحافظ على "المسؤولية العسكرية الشاملة" في غزة "في المستقبل المنظور"، مشيرا إلى أنه "بمجرد أن هزيمة حماس، علينا أن نتأكد من عدم وجود حماس جديدة، وعدم عودة الإرهاب، والقوة الوحيدة الآن القادرة على تأمين ذلك هي إسرائيل".

وأوضح أنه "يجب أن تكون هناك حكومة مدنية"، لكنه امتنع عن تحديد من يعتقد أنها ستكون، وقارن الوضع في غزة باحتلال الحلفاء لألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، بعد استسلامهما، لأغراض إدارية وإعادة تأهيل (ولكن مثل هذه الخطوة من جانب إسرائيل من المرجح أن تكون أحادية الجانب).

ودعا إلى "تغيير ثقافي" مماثل في غزة لتلك التي حدثت في ألمانيا واليابان عندما انتقلت تلك الدول من الحكم الاستبدادي إلى الديمقراطيات بعد استسلامها للحلفاء. وأضاف أن أي حكومة في غزة يجب أن تلتزم بمحاربة الإرهاب "وفق زعمه"، وليس تمويله.

وتحدث نتنياهو مرة أخرى عن ألمانيا، مكررا ادعاءه بأن حماس هي "النازية الجديدة" وقال إن جيش هتلر، مثل حماس، زرع نفسه في الأحياء والمستشفيات المدنية، لكن ذلك لم يمنع الحلفاء من قتاله.

وزعم نتنياهو عثور قوات الاحتلال على أسلحة وذخائر وقنابل ومركز قيادة "رئيسي" في المستشفى الذي قال إن إسرائيل سيطرت عليه الآن وأضاف أنه مع تحرك القوات، أحضروا معهم أطباء وحاضنات يتحدثون العربية.

وقال نتنياهو إنه يجب استبدال حماس بحكومة تريد إعادة بناء غزة وتهتم بمستقبل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وعندما سُئل عن الكيفية التي يتوقع بها تحقيق السلام مع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم - وفي بعض الحالات عائلاتهم بأكملها - بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، قال نتنياهو "إن أي وفاة بين المدنيين، وأي وفاة لأي طفل، هي مأساة".