قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان | هل قراءة القرآن بسرعة تقلل الثواب؟ ما أقل الاستغفار في اليوم والليلة؟

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان
×

فتاوى تشغل الأذهان

هل قراءة القرآن بسرعة تقلل الثواب؟

هل يسجد مستمع القرآن سجود التلاوة أم القارئ فقط؟

ما هو أقل الاستغفار في اليوم والليلة؟

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم في حياته اليومية، وتجيب على أبرز الأسئلة التي تشغل ذهنه، ونرصد أبرز هذه الفتاوى في فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية.. تلقت دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه: "اقرأ دائما منالمصحفالموجود فيالموبايلوليس الورقي فهل هذا حرام أم ثوابه أقل من المصحف الورقي؟، حيث أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، أنه لا حرمة في الأمر وأن الثواب واحد.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف الورداني إنقراءة القرآنمنالموبايلليست حراما مطلقًا لأنالمصحفالموجود فيالموبايلهو في الحقيقة معبر عنالمصحفالورقي، "صحيح هو بالنسبة لنا عبارة عن شيء رقمي لكنه يؤدي نفس المعنى..لأن الكلمات هي كلماتالمصحفالشريف".

وأوضح الورداني أن السؤال المقصود غالبا هل هو نفس ثواب التلاوة، ليؤكد أنها نفس الثواب بالتأكيد، لأن الصحابة كانوا يقرأون القرآن من جزوع النخل ومن الجلد ويأخذون نفس الثواب حتى جمع القرآن الكريم بين دفتين في كتاب واحد، ولذا فقراءةالموبايلهي قراءة صحيحة كاملة الثواب.

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه هل يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط ألا يتخطى نطق حروف الكلمات التي يقرأها، ووأن يتدبر ما يقرأ وليست قراءة عابرة فقط.

وأوضح«ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم قراءة القرآن بسرعة ؟أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر موضحا أن مراتب القراءة ثلاثة مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.

ونوه بأن الإمساك بالهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز، لأنه ليس مصحفا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون.

قال بعض العلماء إن سجود التلاوة سنة على المستمع لتلاوة القرآن كما هي سنة على القارئ؛ فقد روى لنا البخاري أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - « قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال: يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه».

وحسب فتوى أوردتها دار الإفتاء المصرية، أنه يشترط لصحة سجود التلاوة: الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان؛ لكون سجود التلاوة صلاة، أو جزءا من الصلاة، أو في معنى الصلاة، فيشترط لصحته؛ الطهارة، التي تشترط لصحة الصلاة، وكذلك يشترط استقبال القبلة، وستر العورة، وأن تكون السجدة للتلاوة واحدة بين تكبيرتين، وعلى المأموم متابعة إمامه في فعلها وتركها، ولا تصح سجدة التلاوة إلا إذا استوفت هذه الشروط.

ومن جانبه قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من قرأ آية سجدة من آيات السجدة في القرآن، وتعذر عليه السجود للتلاوة؛ فإن له أن يؤخر السجود حتى يستطيع، أو أن يردد«سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» 4 مرات.

ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية سؤال يقول صاحبه : " هل يشترط في سجدة التلاوة أن تكون في اتجاه القبلة وعلى وضوء؟.

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة سُنة وقربة وطاعة فعله المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قول العلماء.

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « هل سجدة التلاوة لأبد فيها من إستقبال القبلة ؟»، أن سجدة التلاوة الأفضل فيها استقبال القبلة فسيدنا عمر كان على المنبر فجات آية سجدة فنزل واتجه الى القبلة وكبر وسجد فهذا هو الصحيح، فالأفضل أن يسجد القارئ للقبلة وأن يكون على طهارة إذا تيسر ذلك، لكن لو سجد إلى غير القبلة أو على غير طهارة أجزأ ذلك على الصحيح.

وتابع: أما الجمهور من أهل العلم فيقولون: إنه لابد من استقبال القبلة إلحاقًا له بالصلاة، والأظهر في الدليل أنه يلحق بالذكر لا بالصلاة، فهو من جنس الذكر، كما يذكر الله الإنسان قائمًا وقاعدًا، وإلى القبلة وغيرها فهكذا السجود، يسجد إلى القبلة وإلى غيرها، لكن الأفضل والأولى أن يكون سجوده إلى القبلة لأن هذا هو الأفضل، وفيه خروج من خلاف العلماء.

فيما قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك ورد يومي صح الحديث عنه بالمحافظة عليه 100 مرة كل يوم.

وأضاف مرزوق عبدالرحيم، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن الإستغفار كل يوم مائة مرة ورد في ذلك عدة أحاديث، قال صلى الله عليه وسلم ( إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ) وقال صلى الله عليه وسلم ( توبوا إلى الله فإني أتوب إليه كل يوم مائة مرة )، قال صلى الله عليه وسلم ( ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله تعالى فيها مائة مرة )

وشدد على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا عليه مائة مرة كل يوم في الصباح والمساء، ويعد الاستغفار بمثابة كفارة للمجلس، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.

ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعاء يقال حين يأوى الإنسان إلى فراشه للنوم، فيغفر الله تعالى بهذه الكلمات الذنوب والخطايا، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - غُفِرت له ذنوبُه أو خطاياه وإن كانت مثل زَبَدِ البحر» أخرجه ابن حبان في صحيحه.