الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة حزبية بكلمة السيسى بالقمة العربية الإسلامية بالرياض.. تأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

الرئيس السيسي: يجب على إسرائيل تحمل مسئوليتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال
 

مصر أكتوبر: كلمة السيسي خارطة طريق لحل الأزمة الفلسطينية
 

حزب الجيل: كلمة الرئيس طريق لحل القضية الفلسطينية
 

أشاد عدد من الأحزاب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بمؤتمر القمة العربية الإسلامية اليوم بالمملكة العربية السعودية، وأكدوا أن كلمة الرئيس تمثل خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية وإدانة قوية لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية والدول المساندة لهم وتعقب قادة الحكومة الإسرائيلية ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية والاجرامية.

 

فى البداية أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بمؤتمر القمة العربية الإسلامية اليوم بالمملكة العربية السعودية، موضحة أن كلمة الرئيس السيسي تعد خارطة طريق نحو حل الأزمة الفلسطينية حيث أكدت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن أهمية وضع حلول عاجلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وحماية المدنيين الأبرياء.

وأكدت مديح ، في بيان لها، على أهمية الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال القمة والتي تضمنت ضرورة  الوقف الفوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط، و وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري، فضلا عن  ضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق،  إجراء تحقيق دولي في كل ما تم من انتهاكات ضد القانون الدولي، مشيرة إلى أن الرئيس أكد على أهمية التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوليو 1967.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن الدولة المصرية تسلك جميع الطرق والاتجاهات من أجل التصدي الفوري لتلك الأزمة الإقليمية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتسعى لإدخال إدخال المساعدات للقطاع  والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسوية القضية الفلسطينية بقيام حل الدولتين على حدود 1967، مؤكدة أن مصر لها تاريخ طويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأوضحت مديح، أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في مساعدة الشعب الفلسطني في الحصول على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، فالقيادة السياسية لها تحركات واضحة لبحث الأزمة في قطاع غزة والمعاناة التي يعيشها الأشقاء في القطاع، والتي كان آخرها القمة العربية الإسلامية التي عقدت اليوم في الرياض.

وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن القمة العربية الإسلامية هدفها هو وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن إتاحة آفاق لتسوية الصراع على أساس تحقيق السلام، مؤكدة أن القمة العربية تعد نقظة إنطلاق هامة  نحو حل القضية الفلسطينية.

وأشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العربية الإسلامية بالرياض واعتبرها خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية وإدانة قوية لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية والدول المساندة لهم وتعقب قادة الحكومة الإسرائيلية ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية والاجرامية باعتبارها من الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى.

وأضاف الشهابي فى بيان صحفى له أن من أهم رسائل الرئيس السيسى اليوم إدانته الشديدة لجرائم الحكومة الاسرائيلية ولسياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، وما أسفر عنها من قتل اكثر من  11 الف شهيد فلسطينى 70% منهم من الأطفال والنساء  وإصابة أكثر من 20 الف فلسطينى وحصار أكثر من 2.2 مليون غزاوى وتهجيرهم قسريا.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أنه من رسائل الرئيس السيسى، القوية تحميله المجتمع الدولى، لاسيما مجلس الأمن المسئولية المباشرة فى ما يحدث للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية ومطالبته بالعمل الجاد والحازم لتحقيق الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة .. بلا قيد أو شرط ، ووقف كل الممارسات ،التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم ، واضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته.. لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى ، وضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية.. وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية.. باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين.. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها "القدس الشرقية".

وتابع: وكذلك مطالبته مجلس الأمن الدولى بإجراء تحقيق دولى، فى ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلى من جرائم وصفها الرئيس السيسى بانها انتهاكات ضد القانون الدولـى.

وأشار ناجى الشهابي الى أهمية تحذير الرئيس السيسى من ان عدم وقف إطلاق النار  فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة ، موضحا أنه مهما كانت محاولات ضبط النفس ، فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة ، كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها ، بين ليلة وضحاها".

وأكد الشهابى أن تأثير الموقف المصرى الجاد والحاسم والكاشف  كان واضحا فى كلمات قادة الدول العربية والإسلامية الذين تبنوا فى كلماتهم خارطة الطريق التى أعلنتها مصر منذ قيام قوات الاحتلال الصهيونى بجرائمها الإجرامية على قطاع غزة.

كما رحب رئيس حزب الجيل «الشهابي » بإجتماع الرئيس السيسى بنظيريه الايرانى والسورى مؤكدا أنه من أهم نتائج القمة العربية الإسلامية لافتا أنه سيكون له انعكاس كبير على الاستقرار فى الشرق الأوسط  ، مشيرا إلى  أن لقاء الرئيس السيسى بالرئيس الايرانى ابراهيم رئيسى هو لقاء القمة المصرى الايرانى الاول منذ قطع العلاقات بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأكد الشهابي أن هذا اللقاء بمثابة فشل لكل المخطاطات الأمريكية الرامية إلى تأجيج الصراع بين السنة والشيعة ومن ثم بين مصر وإيران.

وأكد الشهابي نجاح الرئيس السيسى فى طى الخلافات بين الدول الإقليمية العظمى فى الشرق الأوسط وإعادتها إلى طريقها الصحيح الذى يحقق مصالح مصر وإيران وتركيا وبالتالى مصالح الإقليم والشعوب الإسلامية.

وكان قد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن يتحمل مسئولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلي دون إبطاء: أولا: الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، بدون قيد أو شرط، ثانيا: وقف كل الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «ثالثا: اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، رابعا: ضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال».

حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

وتابع الرئيس السيسي : «خامسا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سادسا: إجراء تحقيق دولي في كل ما جرى ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي».