الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب تعامله مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. بايدن مهدد بفقدان أصوات ملايين الناخبين

جو بايدن
جو بايدن

حذر قادة الجماعات التقدمية التي تركز على تعبئة الناخبين الشباب، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أن نهجه في الحرب بين إسرائيل وفلسطين قد يؤدي إلى بقاء ملايين الناخبين الشباب في منازلهم أو التصويت لطرف ثالث في العام المقبل.

من بين الموقعين على الرسالة، التي نشرتها شبكة إن بي سي نيوز لأول مرة، رؤساء مجموعات مثل “مسيرة من أجل حياتنا”، وهي مجموعة منع العنف المسلح التي يقودها الطلاب والتي أسسها الناجون من حوادث إطلاق النار في المدارس؛ “يونايتد وي دريم”، التي تصف نفسها بأنها أكبر شبكة يقودها الشباب المهاجرون في الولايات المتحدة؛ Gen Z for Change، والتي بدأت خلال انتخابات عام 2020 من قبل مؤثرين عبر الإنترنت باسم “تيك توك” لبايدن؛ وحركة الشروق، منظمة المناخ الشبابية الناشطة.

وتعد الرسالة أحدث مثال على الاتجاه المقلق لحملة بايدن 2024، التي شهدت استطلاعات متكررة تظهر المعارضة المتزايدة بين الناخبين الشباب والتقدميين بشأن نهج البيت الأبيض في التعامل مع الصراع.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلا عن مذكرة سرية تم الحصول عليها من مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولي الوزارة انتقدوا بشدة السياسة العامة الأمريكية تجاه إسرائيل، قائلين إن السلطات يجب أن تدين انتهاك الجيش الإسرائيلي للمعايير الدولية.

وحسب صحيفة “بوليتيكو”، جاء في الوثيقة السرية: "علينا أن ننتقد علناً انتهاكات إسرائيل للمعايير الدولية، مثل الفشل في قصر العمليات الهجومية على الأهداف العسكرية المشروعة... يجب أن نعلن علناً أن هذا يتعارض مع قيمنا الأمريكية حتى لا تتصرف إسرائيل دون عقاب".

وأشارت إلى أنه “من غير الواضح عدد الأشخاص الذين وقعوا على الوثيقة وما إذا تم إرسالها إلى القناة الرسمية للوزارة، حيث يمكن للموظفين التعبير عن عدم موافقتهم على السياسة الأمريكية”.

ووفقًا لموظف في وزارة الخارجية الأمريكية، لم يذكر اسمه، فإنه تم توقيع المذكرة من قبل اثنين من الموظفين من المستوى المتوسط ​​الذين عملوا في الشرق الأوسط.

مطلبين رئيسيين

وتتضمن المذكرة مطلبين رئيسيين: أن تدعم الولايات المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن تقوم الحكومة "بموازنة" رسائلها إلى إسرائيل من خلال تضمين انتقادات للتكتيكات العسكرية الإسرائيلية ومعاملتها للفلسطينيين، وهو ما تفضل أمريكا عمومًا عدم انتقاده.