الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات في 8000 مدرسة بالتعاون مع التعليم.. ونواب : خطوة فعالة لحماية الطلاب ..والمراهقين أكثر عُرضة للإدمان

مجلس النواب
مجلس النواب

برلمانى: تقديم سبل الوقاية من المخدرات لطلاب المدارس بإعتبارهم الأكثر عُرضة للإصابة

برلماني عن برنامج الوقاية من المخدرات بالمدارس: خطوة استباقية لحماية الطلاب

نائب : لابد من التوعية أن مريض الإدمان ليست وصمة عار بالمجتمع

 

 

 

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، بدء تنفيذ المرحلة الثانية لأكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمحافظة المنيا.

حيث من المقرر تنفيذ البرنامج في 8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال العام الدراسي 2023/2024 ،ة بعد تطبيق البرنامج في 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي.


ويتضمن برنامج الوقاية من المخدرات بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كافة محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وانشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية ، أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة .

وفى هذا الصدد، أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، أن الدولة تبذل جهود واسعة في ملف الإدمان من جانب الوزرات المعنية بهذا الملف، موضحين أهداف هذا البرنامج وفوائده بالنسبة لطلاب المدراس .

في البداية، قال النائب عبد الفتاح يحيى عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن ظاهرة الإدمان من أهم الظواهر التي يمكن تؤثر بالسلب علي أي مجتمع علي مستوى العالم، ولهذا لابد من جهود واسعة لمكافحة انتشارها بين مختلف الفئات العمرية.

و أكد “ يحيي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن قيام وزارة التضامن بتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات في 8000 مدرسة بالتعاون مع التعليم، بالطبع خطوة إيجابية في حماية جيل المستقبل من الأطفال بإعتبارهم الأكثر عُرضة للوقوع في فخ الإدمان نتيجة العديد من الأسباب أهمها حب الاستطلاع ومحاكاة الغير.

وأشار عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إلي أن فكرة إطلاق هذه المبادرة تتبلور حول توعية الطلاب بمخاطر الإدمان نفسيا وصحيا وإجتماعيا، معقبا “ نحتاج بالفعل هذا الإجراء وتحديدا لتقديم كافة سبل الإرشاد للطلاب وتحديدا من هم بالمرحلة الثانوية”.

و ناشد عضو مجلس النواب، بأهمية إستمرارية هذا النوع من المبادرات الخاصة بمكافحة الإدمان وليس الإطلاق بشكل مؤقت وذلك حتى تؤتى هذه الجهود ثمارها وتحقق الأهداف المنشودة منها.

 

ومن جانبه، قال النائب أبو سريع امام عضو مجلس الشيوخ، إن ظاهرة الإدمان واحدة من أهم الظواهر السلبية التي تهدد أي مجتمع من المجتمعات، نظرا للأضرار الجسيمة التي تحدثها علي الفرد صحيا ونفسيا واجتماعيا، ولهذا تتخذ الدولة العديد من الإجراءات للوقاية ومنها ومكافحتها.

وأضاف “ امام ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن قيام وزارة التضامن بتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات في 8000 مدرسة بالتعاون مع التعليم، تأتي تطبيقا لمقولة الوقاية خير من العلاج ذلك النهج الذي له الكثير من الفوائد أهمها تجنب حدوث المشكلة من الأساس مما يعمل علي حماية أبناءنا من هذا الهلاك.

ونوه عضو مجلس الشيوخ، عن ضرورة وجود تنسيق مستمر بين وزارة التضامن والصحة ومراكز علاج الإدمان من أجل توفير العلاج لكافة الحالات بمختلف أعمارها مع أهمية الفصل بين مريض الإدمان ومرضي الحالات النفسية، أيضا العمل علي نشر التوعية بأن مريض الإدمان ليس وصمة عار والنظر له على أنه مريض مثل أي مريض يستحق العلاج والرعاية.

وتابع النائب حديثه، قائلا “ أري أن هذا البرنامج سيحقق نتائج فعالة لا سيما في لمن هم في المرحلة الثانوية والذين يندرجون ضمن فئة المراهقين”.

 

وفي سياق متصل، قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن وزارة التضامن من أبرز الوزارات التي تعمل علي قدم وساق من أجل خدمة المواطن، كونها من أهم الوزارات الخدمية التي تسهم في الإرتقاء بالمجتمع من مختلف الجوانب الحياتية.

وأضاف “ البلشي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن قيام وزارة التضامن بتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات في 8000 مدرسة بالتعاون مع التعليم، تعد خطوة استباقية في حماية طلاب المدارس من أضرار الإدمان، معقبا “ أثمن هذه المبادرة التي من المؤكد أن سيكون لها نتائج إيجابية خاصة وأن التنسيق بين وزارتي من أكثر الوزارات إهتماما بخدمة الشعب”.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أهمية وجود دور فعال للإخصائي النفسي بالمدارس، خاصة وأنه أحد أشكال التواصل مع الطلاب للإرتقاء بمستوى الصحة النفسية لهم، فضلا عن مساهمته في خلق تنمية الشخصية وإحداث التطور لدى الطالب سواء علي المستوى العلمى أو المجتمعى.

ونوه عضو مجلس الشيوخ، عن الجهود التي تبذلها وزارة التضامن في ملف مكافحة الإدمان من خلال برامجها المختلفة للشباب، حيث حققت معدلات كبري في علاج وشفاء الكثير من مرضي تعاطى المخدرات، ولهذا نأمل في تحقيق المزيد من الإجراءات الداعمة للحفاظ علي جيل المستقبل وتنميته.