الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تنبؤات الوباء الكبير.. الفيروس القـ.اتل يظهر في فيلم منذ 12 عاما

طفل مريض
طفل مريض

تتزايد المخاوف بشأن وباء قد يهدد البشرية، والذي يُطلق عليه اسم "الوباء الكبير"، ويتمثل هذا الخطر في عائلة الفيروسات المخاطية، والتي تضم أكثر من 75 فيروسًا معروفًا، مثل فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي. 

وقد تم إدراج هذه الفيروسات في قائمة مسببات الأمراض الوبائية التي يجب مراقبتها من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.

الوباء الكبير

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من بين هذه الفيروسات، يظهر فيروس Nipah كواحد من أكثر الفيروسات فتكًا.

ويمكن لهذا الفيروس أن يصيب الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، حيث يستهدف مستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من هذه الخلايا.

وتشير البيانات إلى أن معدل الوفيات الناتجة عن هذا الفيروس يصل إلى 75 بالمئة، مقارنة بمعدل وفيات فيروس كوفيد-19 الذي يقل بكثير عن ذلك ويبلغ نسبة أقل من واحد بالمئة.

يلاحظ العلماء أن الفيروسات المخاطانية تتسم بتغير سريع، وعلى عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، فإنها لا تتحور بشكل كبير أثناء انتشارها. ومع ذلك، فقد أظهرت هذه الفيروسات قدرة كبيرة على الانتقال بين البشر.

فيلم من عام 2011 تنبأ بالتهديد

تثير هذه المعلومات المخاوف بشأن تهديد وشيك يمكن أن تمثله الفيروسات المخاطية. وللتصدي لهذا التحدي المحتمل، ومن الممكن التصدي لها عبر تعزيز البحوث والتطوير في مجال الأمراض المعدية.

وقال مايكل نوريس أستاذ مساعد في جامعة تورنتو، في بيان: "تخيل لو ظهر فيروس مخاطي كان معديا مثل الحصبة ومميتا مثل نيباه"، ليس من الصعب تصور هذا السيناريو: فقد استند فيلم "العدوى" (Contagion) لعام 2011 إلى هذا النوع الدقيق من الفيروس.

وتابع لي موضحًا أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للفيروسات المخاطية، لأن معظم الأشخاص المصابين بأحد الفيروسات التي يزيد عددها عن 75 لا ينجون، مما يجعل من المستحيل تقريبًا تطوير العلاجات واللقاحات.