اعتقلت الشرطة الألمانية تاجرا فنيا ألمانيا مؤخرا بتهمة قيادة شبكة تهريب باع آثارا مصرية مسروقة إلى متحف اللوفر في باريس ومتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
شبكة دولية
وبحسب المدعين العامين الفرنسيين، فإن روبن ديب، الذي يدير صالة عرض في هامبورغ، كان على رأس شبكة دولية من المهربين الذين سرقوا الآثار من مصر منذ أواخر التسعينيات.
[[system-code:ad:autoads]]
رأس الملكة كليوباترا
وتشمل الآثار التي يُزعم أن ديب باعها إلى المتاحف؛ قطعًا من الدولة القديمة واليونانية الرومانية، بما في ذلك تمثال لرأس الملكة كليوباترا الذي تم بيعه إلى متحف اللوفر أبوظبي في عام 2018.
وقال المدعون العامون إن ديب كان يتعاون مع تجار آثار مصريين ودوليين، بما في ذلك سيروب سيمونيان، وهو تاجر آثار لبناني معروف.
ورفض سيمونيان الاتهامات الموجهة إليه، قائلاً إنه كان يبيع آثارًا قانونية تم شراؤها من مصادر موثوقة.
وتم اعتقال ديب في باريس في مارس 2022، وتم تسليمه إلى ألمانيا في يوليو.
وقال المدعون العامون الألمان إنهم ما زالوا يحققون في القضية، وإنهم يبحثون عن مشتبه بهم آخرين.
سرقات الآثار المصرية
جدير بالذكر أن الشرطة الألمانية ألقت القبض أيضًا على سيروب سيمونيان، المشتبه به في توليه رئاسة شبكة لتهريب الآثار المصرية، في مدينة هامبورغ، وتم نقله إلى فرنسا.
تشتبه السلطات أن الرجل البالغ من العمر ثمانين عامًا يعتبر المصدر الرئيسي لسلسلة من الآثار المصرية المهربة، التي تم بيعها بمبلغ يقدر بحوالي 60 مليون يورو، لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف اللوفر أبو ظبي.
تم تنفيذ عمليات التهريب بواسطة الخبير المعروف كريستوف كونيكي في باريس.