تعمل الاعتقالات واسعة النطاق مع ارتفاع عدد الشهداء والركود الاقتصادي على تأجيج التوترات في الضفة الغربية، التي تهدد بأن تصبح جبهة جديدة ضد الإحتلال بينما يبيد الاحتلال في غزة، وفق أوردت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
وأدت المداهمات المتكررة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الجيبين الفلسطينيين الأكبر إلى اعتقال 1100 شخص، يقول إن معظمهم من أعضاء حماس.
وقد بلغ عدد الشهداء هذا العام 334، وهو أعلى عدد منذ بدأت الأمم المتحدة في حفظ السجلات في عام 2005.
وفي الوقت نفسه، ترتفع معدلات البطالة مع منع إسرائيل العمال الفلسطينيين من الدخول.
ومن شأن أي تصعيد إضافي للعنف في الضفة الغربية أن يزيد من الضغوط على الجيش الإسرائيلي الذي يواجه بالفعل هجوما جويا وبريا في غزة، فضلا عن الهجمات المتصاعدة من جنوب لبنان من قبل جماعة حزب الله المسلحة.
وتفاقمت التوترات في الضفة الغربية، التي يسكنها حوالي 3 ملايين فلسطيني، منذ أن قيدت إسرائيل الحركة عبر الأراضي في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر .
وتضاعفت حواجز الطرق، كما تضاعفت الاعتقالات والمداهمات التي قام بها الجيش.
وقد أدى هذا بدوره إلى احتجاجات متزايدة الضخامة من جانب الفلسطينيين ومظاهرات مؤيدة لحماس، بما في ذلك في رام الله مقر السلطة الفلسطينية.
واليوم اعلنت مدن الضفة اضرابا عاما بسبب المجازر الاسرائيلية في غزة.