الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كثيرون سيموتون قريبا.. الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة جريمة حرب

الأونروا
الأونروا

أقرت الأمم المتحدة اليوم، الجمعة، بأن العدوان الإسرائيلي على غزة يعد جريمة حرب.

وقالت "هناك عقاب جماعي وكارثة إنسانية في حق مليوني شخص بغزة وهذه جريمة حرب"، محذرة من أن "العديد من الأشخاص سيموتون" جراء الحصار الإسرائيلي المحكم لغزة حيث أن الخدمات الأساسية في القطاع "تنهار".


ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني "بينما نتحدث، يموت الناس في غزة. لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد من الأشخاص قريبا أيضا جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة".

وأضاف أن "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

وفي وقت سابق من اليوم، نوه لازاريني على أن تأخير الحل في غزة يزيد خطر توسع النزاع.  وأضاف أن الخلط بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وسكان قطاع غزة غير عادل.  وشدد المفوض العام للأونروا على أنه يجب ضمان أمن المدنيين وحمايتهم، مضيفاً أن آلاف الأعضاء من طواقم العمل يغامرون بالعمل تحت القصف الإسرائيلي.  وأكد لازاريني على أن المنظمة تحتاج إلى تدفق مستمر للمساعدات الإغاثية لسكان القطاع، مؤكداً أن  لن نتمكن من استكمال عملياتنا الإغاثية في غزة من دون تأمين وصول الوقود


وأكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة أن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على سؤال حول عدد القتلى في غزة "حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد".

وتشير سلطات الصحة في غزة إلى أن أكثر من 7000 شخص قتلوا في عمليات القصف التي نفذتها إسرائيل ردا على الهجمات التي شنها مسلحو حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.