الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسي وبرازيلي.. مجلس الأمن يصوت الليلة على مشروعي قرار بشأن التطورات في غزة

صدى البلد

يعتزم أعضاء مجلس الأمن الدولي، التصويت، مساء اليوم الإثنين، على مشروعي قرار بشأن الأزمة في قطاع غزة، والمستمرة منذ 10 أيام، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وتقدم روسيا مشروع قرار، يهدف إلى إقرار هدنة إنسانية، وفتح ممرات آمنة، وهو المشروع الذي لا يحظى بترحيب الدول الغربية الدائمة العضوية في المؤسسة الدولية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا)، حيث أعلنوا موقفهم الصريح بدعم إسرائيل في الرد على المقاومة الفلسطينية.

بينما تقدم البرازيل- بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي في الوقت الحالي- مشروع قرار آخر لوقف إطلاق النار.

ويختلف مشروع البرازيل عن روسيا، بأن ريو دي جانيرو، تدين حركة حماس وتعتبرها السبب في اندلاع شرارة الصراع الحالي بهجوم السابق من أكتوبر الجاري.

يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة. 

ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.

وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.

ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.


-