الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالمقامات الصوتية .. طالب من الوافدين بالأزهر يبدع في إلقاء الشعر

الطالب أحمد داود
الطالب أحمد داود سعيد من نيجيريا

أنشد أحمد داود سعيد، أحد الطلاب الوافدين من دولة نيجيريا، بيت شعر (الليل ولى وانقضت أحكامه، وهكذا المؤمل تنقضي أيامه) حيث أنشد هذا البيت في مقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التي تحتضن الطلاب الوافدين.

وقال أحمد داود سعيد، في فيديو لصدى البلد، إن المقامات الصوتية هي: مقام البيَّات - مقام الرصد - مقام العجب - مقام الكرد - مقام النهاوند - مقام السيكا - مقام الصبا - مقام الحجاز.

كتاب المقام

انتهى المنشد الديني ، محمد عاطف، من من إعداد كتاب (المقام) عن قواعد المقامات الصوتية، ليكون أول منشد يؤلف كتاب في المقامات الصوتية، وراجعته الدكتورة منال عفيفي، الأستاذة بكلية التربية الموسيقية.

وذكر المنشد الديني ، محمد عاطف،لصدى البلد، أن الكتاب متضمن شرح المقامات الموسيقية مع توضيح النوتة الموسيقية لكل مقام وبيان تحليله وبعض الأمثلة عليه، مع إضافة نبذة عن نشأة علم المقامات وموجز عن علم الأصوات وبعض المصطلحات الموسيقية، وسيفيد كل من يريد تعلم الإنشاد والمقامات.

المنشد محمد عاطف

وأشار إلى أن المقامات الصوتية ، هي من علوم الآلة وهي مقامات صوتية طبيعية ترتقي بأداء القارئ والمبتهل ، وهي عبارة عن أحوال يدخل فيها القاري والمستمع في نفس الوقت، وتتنوع المقامات إلى : مقام الرست ، مقام النهاوند، مقام الحجازـ، مقام البيات، مقام سيكا، مقام الصبا، مقام العجم، مقام الكرد.

وتابع محمد عاطف: حاولت في هذا الكتاب أن يشتمل على تسهيل دراسة قواعد المقامات الصوتية وفهم المقامات الموسيقية ونبذة عن أنواع الأصوات حتى يصل الدارس إلى القدرة على التمييز بين المقامات وفهم ما يتعلق بالصوت وكيفية الإبتهال والثناء على الله عزوجل ومدح حبيبه المصطفى.

وأضاف، أن الإنشاد الديني بدأ في عهد النبي الكريم ، حين استقبله أهل المدينة المنورة بنشيد ططلع البدر علينا من ثنيات الوداع ، وجب الشكر علينا ما دعا لله داع"

وقد مر النبي الكريم بنسوة كن يمدحنه وقلن "نحن نسوة من بني النجار يا حبذا محمد من جار.

واستمر أمر الإنشاد إلى يومنا هذا وقد تطور عبر الأزمنة والعصور التي مر بها ، ووثق هذه الفترة ما جاء في التراث المصري وتوثيق دور الشيوخ الكبار الذين استنبط منهم العلماء بعد ذلك قواعد المقامات الصوتية الموسيقية

كما أن الإنشاد الديني يلعب دورا مهما في الترويح عن النفوس فهو غذاء الروح ودواء القلب ليشدوا به المنشد والمبتهل ليصل إلى قلوب السامعين بكلام يبعث الحب لله عزوجل ولحبيبه المصطفى في نفوس الناس.

أنواع الصوت للرجل والمرأة

قال الشيخ طه عبد الوهاب، خبير المقامات الصوتية، إن الصوت هو كل شيء للإنسان، فهو عنوان حالته الثقافية والنفسية والصحية، فهو إشارة من جنس إلى جنس آخر مكونة من مجموعة طبقات تحمل فى طياتها بما يسمى بالإحساس.

وأضاف عبد الوهاب، فى لقائه على فضائية "dmc"، إن بعض الناس قديما اجتهدوا فى تصنيف الصوت من خلال الألوان، فقالوا عن الصوت النقى أنه ناصع البياض مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والأكثر نقاء هو الأبيض، والأقل منه أصفر، والصوت الذى به حدة يقولون عنه أحمر، والمرن هو الأخضر.

وأشار إلى أنه من الناحية العلمية والأكاديمية يقسم الصوت إلى ثلاثة أنواع، الرجالى ثلاثة والنسائي ثلاثة، فمثلا صوت المرأة الغليظ يقولون عنه (ألتو) ومتوسط الغلظة يسمى (ميتسو سوبرانو) والحاد (سوبرانو)، أما صوت الرجل الغليظ يسمى (باص) ومتوسط الغلظة يسمى (باريتون) والصوت الحاد يسمى (تينور).

تدريس المقامات

وقال المنشد الديني، أحمد العمري، إنه يتفق مع تدريس مؤلفات عن الإنشاد الديني وعلم المقامات، فهناك الكثير من يعلم المقامات والشيخ محمود التهامي يعلم الإنشاد ويشكر على مجهوده، وأتمنى أن أكون في يوم من الأيام من المؤثرين في مجال الإنشاد الديني.

وأضاف أحمد العمري، المنشد الديني، في فيديو لصدى البلد، إن الفنان أحمد حلمي كان نقطة تحول بالنسبة لي ، فهو كان من الأسباب التي رزقني الله بها، فالبداية كانت مع الأستاذ أحمد حلمي فهو كان صاحب الشرارة التي جعلت كل الصفحات والسوشيال ميديا يهتم بشخصي الكريم ، وأن يصل صوتي إلى مصر كلها، فلا أنسى دوره معي، والجميل في الأمر أنه لا يعرفني ولا يربطني به أي صلة.

وأشار أحمد العمري، إلى أن مجال الإنشاد الديني في سوريا يعتمد على الإيقاعات الكثيرة والألحان ويعتمد على العلم أكثر ولديهم روح، ولكن الإنشاد المصري كل اعتماده على الروح، ولكننا تميزنا في التواشيح القديمة ، والإنشاد المصري هو من أصعب الطرق الإنشادية الموجودة.

وتابع: أنصح أي شخص يدخل مجال الإنشاد أن يتعلم ويتعلم ويسمع كثيرا ولا يقول إنه وصل إلى مرحلة عالية ويكتفي بهذا القدر، فنحن نتعلم كل يوم معلومة جديدة ، وهذا كله يثقل المواهب بشكل كبير، وأتمنى من الشباب تكوين فرق إنشادية أكثر من العمل بشكل فردي.