الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. انهيار القطاع الصحي من داخل مستشفى الشفاء في غزة

من داخل إحدى مستشفى
من داخل إحدى مستشفى الشفاء في قطاع غزة

قال هاني حمادة مدير إدارة العمليات في وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 إن عدد غرف العمليات في مستشفى قطاع غزة 12 غرفة.

وأضاف مدير إدارة العمليات في وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى تتعرض لضغط هائل من الأعداد الكبيرة التي وجميعها في حالة خطيرة جدا وتحتاج إلى تدخل سريع.

وأكد أن المستشفى تتعرض لضغط وانهيار في المنظومة الصحية، بسبب امتلاء جميع غرف العمليات والطوارئ لذا نحتاج لممر آمن لإخلاء هذه الحالات وإرسالها للعلاج في دول الجوار.

وأكد مسئول في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أن المستشفيات ستتحول إلى مقابر جماعية بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وقال الدكتور إبراهيم عباس مسؤول قسم الأشعة في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، إن قسم الأشعة كغيره من الأقسام الأخرى يعاني من نقص حاد في المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية لتشخيص المرضى.

وأضاف أن أي تدخل جراحي يحتاج إلى تشخيص طبي دقيق إذا لم تتوفر المعدات اللازمة له سيهدد حياة المريض، بحسب تصريحاته لوكالة "صفا" الفلسطينية.

وأكد عباس على أن الوضح الصحي في القطاع كارثي وينذر بانهيار المنظومة الصحية بالكامل.

وأوضح أن انقطاع الكهرباء الذي يمثل الشريان المغذي لأولى الإجراءات الطبية بالتشخيص، بالإضافة إلى كافة الأقسام الأخرى التي تعتمد على الكهرباء، سيحول مستشفيات قطاع غزة إلى مقابر جماعية.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الخدمات الصحية دخلت مرحلة حرجة مع دخول اليوم السادس من العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأضاف إن الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود على وشك النفاد، مبيّناً "أن المستشفيات في حالة إشغال نام لقدراتها السريرية والجرحى والمرضى باتوا يفترشون الأرض".

وأكد على أن استمرار قطع الاحتلال للكهرباء والمياه والوقود عن القطاع يشكل خطراً على حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة.

ويعاني قطاع غزة لليوم السادس على التوالي جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السبت الماضي، وقطعت سلطات الاحتلال الكهرباء والوقود والمياه والاتصالات عن القطاع.

وجاء التعسف الإسرائيلي ردا على العملية التي أطلقتها حركة حماس ضد الاحتلال والمسماة بـ"طوفان الأقصى" والتي قتل خلالها 1300 شخص.