الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمال الكشكي: انتصار أكتوبر أهم من الحربين العالمية الأولى والثانية

جمال الكشكي
جمال الكشكي

هنأ جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الشعب المصري بذالدكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن هذا الانتصار غير العالم، وهو أهم من الحربين العالمية الأولى والثانية، وواحد من أهم الحروب في تاريخ مصر.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "الأولى"، أن التضامن العربي لعب دورًا كبيرًا في هذا النصر العظيم، إذ أن هذا النصر فوز للمنطقة العربية والإقليم ومستقبل المنطقة، حيث نجح في تغيير مفاهيم عديدة، وأعاد ترتيب الأوراق للمعادلة الفكرية في المنطقة. 

جمال الكشكي يتحدث عن دور العرب في حرب أكتوبر 

وأضاف "الكشكي"، أن العرب أسهموا- منذ اللحظة الأولى للحرب- في تدعيم مصر، سواء من خلال الدعم الاقتصادي أو الدعم الدبلوماسي، أو الدعم السياسي وغير ذلك، لافتا إلى أن الشيخ زايد مؤسس الإمارات حينما قال “النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي” كان في لندن آنذاك، وعقد مؤتمرًا، طالب فيه وزير خارجيته بتقديم كل الدعم، والمشاركة في المؤتمر الذي دعت له السعودية، وتخفيض إمدادات النفط والدعم النفطي للدول التي كانت تدعم إسرائيل في ذلك التوقيت. 

وأشار جمال كشكي، إلى أن الشيخ زايد أرسل ولي عهده أيضا؛ من أجل الوقوف على الجبهة، والمشاركة في الحرب، فضلا عن التبرع المالي الكبير من موظفي دولة الإمارات لدعم مصر، وأيضا المملكة العربية السعودية لعبت دورًا عظيمًا، إذ أن الملك فيصل أرسل الملك سلمان- ملك المملكة العربية السعودية الحالي-؛ من أجل المشاركة في هذه الحرب. 

وأردف، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت هنري كسينجر، في أثناء الحرب؛ ليغير دور السعودية تجاه حرب أكتوبر، وكتب كسينجر في مذكراته، أن طائرته في المطار، ولا تستطيع الإقلاع، وتحتاج إلى النفط، فرد عليه الملك فيصل قائلا: “أنه رجل كبير في السن، ويريد أن يصلي ركعتين في المسجد الأقصى، ويرغب في تحقيق أمنيته”. 

ونوه بأن العراق أيضا لعب دورًا كبيرًا، وأرسل لواء من المدرعات، والكثير من الطائرات، وأيضا السودان، كان سبَّاقا من خلال مؤتمر الخرطوم لدعم مصر في الحرب، وأنه لا مجال للصلح أو التفاوض، وحينما ازداد الهجوم على مصر؛ لم تتردد في نقل الكلية الحربية إلى السودان. 

وواصل أن الأردن كان له خصوصية فيما يتعلق بحدوده على الجولان، ومن ناحية إسرائيل وجغرافيتها التي تفرض ضرورة الوقوف بقوتها ومدرعاتها وطيرانها، وكذلك المغرب وكل دول العالم العربي.