الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

“ناسا” تكتشف موعد نهاية العالم| كارثة بقوة 22 قنبلة ذرية تضرب الأرض.. تسببت في انقراض الديناصورات

اصطدام كويكب بينو
اصطدام كويكب بينو بالأرض

كويكب بقوة 22 ضربة من القنابل الذرية.. تصدر اصطدام كويكب ضخم بكوكب الأرض، حديث رواد السوشيال ميديا للتحقق عن مدي صحة الموضوع، وهل كوكب الأرض في خطر ومدي تأثير هذا الكويكب وخطره علي الأرض.

وفي جهود من وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، لإبعاد هذا الكويكب عن كوكب الأرض وتجنب اصطدامه، كشفت وكالة ناسا بإن الكويكب يطلق عليه اسم "بينو" ويعادل قوته 22 ضربة من القنابل الذرية.

كويكب "بينو"

وأشارت وكالة ناسا الفضائية، إلى أنه تم اكتشاف كويكب بينو لأول مرة عام 1999، علي رادار وكالة الفضاء، ويدور كويكب بينو حول كوكب الأرض بمعدل كل 6 سنوات تقريبًا.

وكاد كويكب بينو أن يكون مع ثلاث مواجهات قريبة من كوكب الأرض، في عام 1999، وعام 2005، وعام 2011، لتكون هذه المرة الرابعة لمواجهة كويكب بينو مع كوكب الأرض.

موعد تصادم بينو مع الأرض.. وعلاقته بانقراض الديناصورات

وكشف علماء عن موعد مرور الكويكب بينو عبر ثقب مفتاح الجاذبية لكوكب الأرض، في يوم 24 من سبتمبر عام 2182، أي بعد حوالي 159 عامًا من الآن، وسوف يبلغ عرض الاصطدام حوالي ثلث ميل، والذي من المتوقع أن يحدث تدمير مساحة هائلة من سطح كوكب الأرض، بقوة تصل نحو 22 قنبلة ذرية.

ويعتقد العلماء أن هذا الكويكب قضى على الديناصورات قبل حوالي 66 مليون سنة، الذي كان عرضه حينها حوالي 6 أميال، لذلك يعتبر هذا الاصطدام الجديد جزء صغير من تأثير الكويكب الضخم.

ناسا في محاولات لمنع الكارثة

وعلي الرغم من أن احتمالات حدوث صدمة كارثية تقدر ب 1 في 2700، ولكن اطلقت وكالة ناسا الفضائية مركبة فضائية إلي كويكب "بينو" قبل 7 سنوات، لجمع عينات من الكويكب لتساعدهم في التصدي لاصطدام الكويكب بالأرض.

وتعمل وكالة ناسا علي تغيير مسار كويكب "بينو" لتجنب اصطدامه بكوكب الأرض، ومن المقرر وصول عينات كويكب "بينو" يوم الأحد 24 من سبتمبر، والتي سوف تهبط في صحراء يوتا.

معلومات عن كويكب "بينو"

وأفادت وكالة ناسا الأميركية، أن عرض كويكب "بينو" يبلغ نحو 492 مترًا، أي نصف حجم الكويكب الذي أدي إلي انقراض الديناصورات، لذا فهو ليس كبيرًا بما يكفي للتسبب في انقراض أخر.

وتقدر ناسا أن كويكب "بينو" يمكن أن يسبب حفرة صدمية، ويحدث دمارًا علي مساحة نصف قطرها، نحو 1000 كيلومتر من موقع التحطم.