وكالة ناسا تعلن رسميا وجود كائنات فضائية في الكون.. أثار هذا الخبر أو التصريح المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل خلال الساعات الأخيرة.. فما القصة؟.
البداية، عندما تم الإعلان عن نتائج صادمة في أحدث تقرير أجرته وكالة ناسا لعلوم الفضاء، ترصد وتحلل فيه مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، والذي فسره البعض بوجود كائنات فضائية.
هل توجد كائنات فضائية؟
لم تعلن الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، عن وجود كائنات فضائية في الكون، حيث لا يوجد دليل على أن كائنات فضائية تقف وراء ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة.
وفي عام 2022، كلفت، وكالة ناسا، فريقاً بحثياً من 16خبيراً، متخصصون في مجالات علمية مختلفة لمحاولة فهم الأجسام الغريبة في الفضاء، فيما أسمته ناسا UAPs (الظواهر الشاذة غير المحددة).
يشير المصطلح إلى الأشياء التي رصدها الطيارون، أو اكتشفتها أجهزة الاستشعار، ولا يمكن تفسيرها على الفور.
ماذا اكتشفت وكالة ناسا؟
أصدرت الوكالة الأمريكية، نتائج تقريرها الأخيرة، خلال الساعات القليلة الماضية، والذي لم يقدم أي أدلة قاطعة على وجود كائنات فضائية كما لم يشير إلى على عدم وجودها.
أكد التقرير على أن فهم طبيعة هذه الأجسام سيتطلب استخدام تقنيات جديدة، ومتقدمة للحصول على البيانات، مثل أجهزة استشعار متقدمة واستخدام الذكاء الاصطناعي.
مدير وكالة ناسا، بيل نيلسون، قال في المؤتمر الصحفي حول النتائج: "أهم ما توصلت إليه الدراسة هو أن هناك الكثير لنتعلمه، إذ لم يجد فريق الدراسة المستقل التابع لناسا أي دليل على أن الأجسام الغريبة لها أصل خارج كوكب الأرض، ولا نعرف طبيعة هذه الأجسام."
أضاف: "إذا سألتني، هل أؤمن بوجود حياة في هذا الكون الشاسع للغاية، فإن إجابتي الشخصية هي نعم، فهناك مليارات النجوم في مليارات المجرات، ومن الممكن أن توجد أرض أخرى".
وأكد نيلسون، أن وكالة الفضاء الأمريكية لن تأخذ زمام المبادرة في البحث فحسب، بل ستشارك البيانات بمزيد من الشفافية.
ما حقيقة فضائيين المكسيك؟
يذكر أن البرلمان المكسيكي، قد عرض مؤخرا، خلال جلسة استماع حول الأجسام الطائرة المجهولة، ما قال إنها بقايا محنطة لمخلوقات غريبة تم العثور عليها في البيرو.
وخلال الجلسة التي عقدت الثلاثاء الماضي، عرض على الجمهور جثتان قيل إنهما من نوع غريب "غير بشري"، ويزعم أن البقايا المحنطة التي عرضت أمام الكونجرس في صناديق ذات نوافذ قد تم انتشالها من كوسكو، بيرو عام 2017.
فيما قالت النسخة الفرنسية من صحيفة "هافينغتون بوست" إن هذين المومياوين ليستا لكائنين فضائيين وقد "كُشف أمرهما قبل سنوات"، مؤكدة أن إحدى المومياوين "خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجاته واضحة بأن المومياء المعنية عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة".