أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن إصدارها، اليوم الخميس، نتائج الدراسة التي طال انتظارها حول مشاهدة أكثر من 800 من الأجسام الطائرة المجهولة على مدار 3 عقود.
يأتى ذلك بعد إعلان وكالة الفضاء الأمريكية، العام الماضي، أنها تقوم بمراجعة الأدلة المتعلقة بالظواهر الأجنبية (UAPs)، والمعروفة أكثر باسم الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs).
ناسا اليوم
وفي شهر مايو الماضي، شارك فريق الدراسة المستقل التابع لوكالة ناسا ملاحظاته الأولية، لتفسير حقائق ما يصل إلى 98% من مشاهدات الظواهر الأجنبية المبلغ عنها، وفقا لما أكدته صحيفة “الديلي ميل” اليوم الخميس.
وأضافت اللجنة أن 2 إلى 5% فقط من المشاهدات بها احتمالية “الغرابة حقا”، علما بأن الافتقار إلى بيانات عالية الجودة يعيق قدرة الباحثين على تطبيق "تدقيق علمي صارم" لحل اللغز الذي طال انتظاره.
وقالت عضوة الفريق، ناديا دريك في وقت سابق من هذا العام إن الأجسام الطائرة المجهولة يتم تعريفها على أنها "أي شيء لا يمكن للمشغل أو المستشعر فهمه بسهولة"، أو "شيء يفعل شيئا غريبا".
ومن غير المرجح أن يقدم تقرير اليوم أي معلومات جديدة رائدة لم يتم الكشف عنها في الاجتماع العام الأول في مايو، لكنه قد يكون إيذانا في النهاية ببدء مهمة جديدة لوكالة الفضاء الأمريكية.
ويذكر أن حكومة الولايات المتحدة بدأت في التعامل مع الظواهر الأجنبية على محمل الجد في السنوات الأخيرة حيث يرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف من أن بعضها قد يكون مرتبطا بالمراقبة الأجنبية.
وتلقى البنتاجون 350 تقريرا عن وجود أجسام غريبة في العامين الماضيين، ولا يزال 171 منها غير مفسرة.
الأجسام الطائرة المجهولة
وتعد دراسة ناسا منفصلة عن تحقيق البنتاجون في الأجسام الطائرة المجهولة، والذي شهد سماع المشرعين الأمريكيين لروايات مباشرة عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة من أعضاء سابقين في الجيش في وقت سابق من هذا العام.
وتقود لجنة وكالة الفضاء الأمريكية الجانب المدني غير السري من الجهود، في حين قامت وزارة الدفاع الأمريكية بتشكيل هيئة حكومية لفحص UAPs بالتنسيق مع مجتمعات الاستخبارات والجيش.
وشكلت ناسا فريقا مستقلا مكونا من 16 خبيرا في العلوم والطيران وتحليل البيانات بهدف تحليل مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة من منظور منطقي وعلمي.
وقال توماس زوربوشن، من وكالة الفضاء العام الماضي قبل بدء الدراسة: "لدينا إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من عمليات رصد الأرض من الفضاء، وهذا هو شريان الحياة للبحث العلمي".
ومن المقرر نشر التقرير في الساعة 09:30 بالتوقيت الشرقي (14:30 بتوقيت جرينتش) اليوم الخميس.
وسيعقب ذلك إحاطة إعلامية في مقر ناسا في واشنطن من الساعة 10:00 بالتوقيت الشرقي (15:00)، حيث ستناقش اللجنة النتائج التي توصلت إليها.
وسيتم بث المؤتمر الصحفي مباشرة على تلفزيون ناسا وتطبيق ناسا وموقع الوكالة.