تظهر أول عيّنات من كويكب تُحضرها الوكالة الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا) إلى الأرض غدا الأحد في حدث تاريخي حيث تعتبر هي أكبر عيّنة جُمعت إلى اليوم على الإطلاق من جرم فلكي مماثل.
ويأمل العلماء في أن تساعد هذه العيّنات التي جُمعت عام 2020 من الكويكب «بينو»، في توضيح نشأة النظام الشمسي وتطوّر الأرض ككوكب صالح للعيش.
ويُفرغ المسبار الأميركي «أوسايرس-ريكس» الأحد في صحراء يوتا بالولايات المتحدة حمولة علمية ثمينة، هي عبارة عيّنة جُمعت من جرم فلكي.
ومن المقرر أن يحصل الهبوط قرابة الساعة التاسعة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي (15,00 ت غ) في منطقة عسكرية تستخدم عادةً لاختبار صواريخ.
ويُطلق مسبار «أوسايرس-ريكس» الكبسولة التي تحوي العيّنات عند علو 100 ألف كيلومتر عن الأرض قبل نحو أربع ساعات من موعد الهبوط.
ويستغرق الهبوط النهائي للكبسولة في الغلاف الجوي للأرض 13 دقيقة، إذ تدخله بسرعة نحو 44 ألف كيلومتر في الساعة، ويؤدي الاحتكاك الناتج إلى رفع درجة الحرارة إلى 2700 درجة مئوية.