الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخرس الزوجي.. بداية انهيار العلاقة.. أسبابه وطرق علاجه

اسباب الصمت الزوجي
اسباب الصمت الزوجي

 


الصمت الزوجي او الخرس الزوجي هو مشكلة يعاني منها بعض الأزواج، و تدل على فتور العلاقة الزوجية وجمودها  ، لإن التواصل الزوجي له أثر كبير في العلاقة الزوجية وتماسكها واستمرارها، وتعتبر ظاهرة الصمت الزوجي من أخطر الظواهر  التي تعتبر مسمارا في نعش الحياة الزوجية بما تحمله من دلالة على فتور العلاقة وخفوت الحب  وبدايةالانهيار للعلاقة الزوجية ، لذلك نستعرض اهم اسباب الصمت الزوجي وطرق علاجه لانقاذ الاسر من الانهيار ..

اكد الدكتور وليد هندي استشاري العلاقات الزوجية في تصريحات خاصة لصدي البلد ان هناك اسباب كثيرة تؤدي الي الصمت الزوجي منها :

أسباب الصمت الزوجي:

⁃ تنشئة الزوجين أو أحدهما في أسرة مصابة بالخرس الزوجي بين الوالد والوالدة، فيعتاده ويرثه في علاقته الزوجية.

⁃ زيادة الأعباء المادية والضغوطات النفسية على أحد الزوجين أو كلاهما.

⁃ عدم وجود اهتمام مشترك فيصبح كأن كل منهما يعيش عالمه الخاص به.

⁃ انعدام لغة الحوار نتيجة سوء الفهم المستمر الذي يؤدي إلى خلافات ومشاحنات.

⁃ الفتور في العلاقة الزوجية وإصابة الزوجين أو أحدهما بالملل والرتابة نتيجة الروتين.

⁃ تعلق أحد الزوجين أو كلاهما بالتكنولوجيا كالألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي على حساب التواصل مع الطرف الآخر.

⁃ غياب تقدير العلاقة والجهد المبذول من الطرف الآخر والكلمة الطيبة والمشاعر الدافئة بين الزوجين.

⁃ زيادة الخلافات والمشاكل الزوجية.

⁃ إصابة العلاقة الزوجية بالفتور والملل.

⁃ زيادة شعور الوحدة لدى أطراف العلاقة.

علاج الخرس الزوجي:
وعم طرق علاج الصمت الزوجي اشار الدكتور هندي الي عدة طرق منها : ش

إيجاد لغة حوار مشتركة بين الزوجين.

الاهتمام بتفسير وتوضيح ما يقصده كل منهما

للآخر، والتأكد من حسن فهمه.

إحسان الظن بالشريك.

العمل على خلق اهتمامات مشتركة ومحاولة كل

من الطرفين الاندماج باهتمامات شريكه.

الحد من استخدام التكنولوجيا قدر المستطاع.

المصارحة المستمرة للزوج أو الزوجة، وخلق

مساحة آمنة لتلك المصارحة دون أن تتحول إلى شجار جديد، والعمل على حل المشكلات التي قد يطرحها أحد الزوجين خلال مصارحته.

التغلب على الملل والروتين ببعض الأنشطة

الجديدة بشكل دوري.

مراعاة ما قد يمر به أحد الزوجين من ضغوطات

وأعباء ومحاولة التخفيف عنه.


استرجاع ذكريات توهج العلاقة، والتذكرة الدائمة
بمميزات الطرف الآخر وأسباب التعلق به.

الحرص على المداومة في الكلمة الطيبة وتقدير ما
يبذله الطرف الآخر في العلاقة وإظهار هذا التقدير.