الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان| حكم إنشاء الزوجة أكونت لتتبع زوجها.. وحكم تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها

القبور
القبور

فتاوى تشغل الأذهان
داعية: إنشاء الزوجة أكونت فيك لاستدراج زوجها حرام شرعا
حكم تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها
حكم تجديد المقبرة ومتى يجوز فتحها؟ اعرف الضوابط

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، قال الشيخ أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، إن تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها، أمر حرام شرعا ومجرم قانونا.

وأضاف الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الزوجة التي تنشئ أكونت فيك على فيس بوك لاستدراج زوجها في الكلام، وتفسد بذلك العلاقة الزوجية، قد ارتكبت أمرا محرم شرعا.

وأشار إلى أن اختبار الفتاة المخطوبة لخطيبها أو العكس، من خلال الأكونتات المجهولة على السوشيال ميديا، لا يكون أبدا بهذه الطريقة.

وتابع: وإنما يكون الاختبار بالطريقة التي أرشدنا إليها ديننا الحنيفة، بأداء صلاة الاستخارة، أما اختبارات السوشيال ميديا فتؤدي إلى نتائج كارثة ومشكلات مجتمعية كبرى.

كذلك يحرم تشغيل مكبر الصوت أثناء المكالمات والطرف الآخر لا يعلم بهذا الأمر، كذلك يحرم على الموظف الحضور إلى العمل والسؤال عن المشكلات والحوادث لمعرفة كل ما يدور في بيئة عملهم.

وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على حكم تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها، والذي أكد على أن الإنسان لا يصح أن يتعدى على خصوصية غيره إلا بإذنه، وربنا منع الناس أن تتلصص على الناس.

وحذر الورداني، من تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها، منوها أن هذا انتهاك لخصوصيات الناس، ونوع من أنواع التجاوز.

وأشار إلى أن الأصل في تسجيل المكالمات، أنه ممنوع ، لكن إذا كان هناك ضرورة وحاجة لذلك لهذه التسجيلات كاحتياج في اثبات حق أو غيره.

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن تجديد المقبرة وتعليتها نظرا لضيق المكان من أجل دفن الموتى.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز في حال الضرورة الدفن في بناء فوق الأرض أو (فسقية)، وذلك كله بشرط التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع أجساد الموتى أو ما تبقى منها.

وأضافت، أن دفن الميت، الأصل فيه أن يكون في حفرة تحت الأرض ساترة له كاتمة للرائحة، ومانعة من نبش القبر.

وأشار إلى أن المنصوص عليه شرعًا أنه يجب أن يُفرَد كلُّ ميت بِلَحدٍ أو شق لا يشترك معه فيه غيره، إلا إذا ضاقت بهم المقابر، فإذا اقتضت الضرورةُ دفنَ أكثر من فردٍ في قبرٍ واحدٍ، فيمكن عمل أدوار داخل المقبرة الواحدة لتساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الموتى.

واستشهدت دار الإفتاء، بما ورد عن النبي، "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة من شهداء أُحدٍ في قبرٍ واحدٍ" رواه أحمد، مع مراعاة أن يكون للرجال مقابرهم، وللنساء مقابرهن.

كما ورد حديث صحيح عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم- قال: «فإنَّ جبرِيل أتاني، فقال: إنَّ ربَّك يأمرُك أن تأتي أَهل البقيع فتستغفر لهم، قالت -السيدة عائشة-: قُلتُ: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال قُولي: السَّلام على أهل الدِّيار من المؤْمنين والمسلمين، ويرحمُ اللَّهُ المُستقدمِين منَّا والمُستأخرِين، وإنَّا إن شاء اللَّهُ بكُم للاحقُونَ).


-