الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنتم أصحاب الفضل .. مخرج فوي فوي يعتذر للصحفيين

صدى البلد

اعتذر عمر هلال مخرج فيلم فوى فوى فوى للصحافة والإعلام بعد إثارته للجدل ولغضب الصحفيين بسبب تهكمه على أحد المراسلين في المؤتمر الصحفي للفيلم .

وكتب عمر هلال :" توضيح يخص الصحافة : يتم تداول بعض الكلام يؤشر إلى إني أسأت الرد على سؤال لصحفي .. أولا : أنا اسف إذا أخد هذا الرد على أنه استهزاء ، فهو لم يكن كذلك ، بل كان توضيح فيه 'عشم وضحك' مع صحفي أنا حسيت إن دمه خفيف لمًا عمل معايا انترفيو على الرد كاربت. عفوا اذا كنت هزرت معاك" .

 

وأضاف :" والله مقصدش ، الجو كان لذيذ و محتفلين بالفيلم و كنت حاسس انك شخصيا شخص يحب النكتة كل التقدير و الاحترام للصحافة و للإعلام و النقاد ، و كيف لا و انتم أصحاب الفضل في هذه القصة و الفيلم ؟ 
شكرا لكم".

وتصدر عمر هلال مخرج فيلم ڤوي ڤوي ڤوي، تريند جوجل بعد  إثارته للجدل ولغضب الصحفيين بسبب تهكمه على أحد المراسلين في المؤتمر الصحفي للفيلم بطريقة رأها البعض أنها غير لائقة في الرد على الصحفي.

وعبر عدد من الصحفيين عن امتعاضهم من موقف المخرج عمر هلال والفنان محمد فراج خلال المؤتمر الصحفي.

ويرصد “صدى البلد” أبرز معلومات عنه بعد ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار:

معلومات عن مخرج ڤوي ڤوي ڤوي:

نشأ ودرس في مدينة الرياض، قبل أن ينتقل إلى بلده الأم مصر، ومن ثم إيطاليا التي وصل إليها ليكمل مشوار حياته العائلية والفنية.

يقول هلال إن شغفه بعالم الإخراج بدأ في عمر 12 سنة، وظهر هذا الشغف جلياً عندما كان يصور والدته وأخاه عند برج إيفل في باريس، اكتشف حينها أنه يريد «حكي القصص المصورة»، كما قال لوالدته.

وأكد خريج الجامعة الأمريكية قسم صحافة وإعلام، خلال حديثه، أن السعودية كانت بمثابة نقطة التحول في حياته المهنية، حيث يقول: «بدأت مصوراً، ثم سافرت إلى إيطاليا وعملت مخرجاً في إحدى المحطات الفضائية العربية، ولكن في الحقيقة كنت أبحث عن السينما هناك، ثم عملت ككاتب بإحدى وكالات الإعلان العالمية في مصر، و جاءتني فرصة الانتقال إلى مكتب الوكالة في مدينة الرياض، ولكن بعد فترة من الزمن قررت أن أطارد حلمي في الإخراج فعدت إلى مصر، وفي يوم وليلة تحولت من كاتب إعلانات لمخرج إعلانات حاصل على الكثير من الجوائز من دول عدة، حيث تميزت تلك الإعلانات بأنها تحمل قصة تماماً كالأفلام القصيرة».

ولفت هلال إلى أن انتقاله من إخراج الإعلانات للسينما لم يكن صعباً، فهو اعتاد على التعامل مع المشاهير، ولكن التحدي كان في أن كتابة الفيلم وإخراجه، حيث يعدّ شيئاً أضخم أمام الإعلانات. فرغم أنه لم يدرس كتابة السيناريو والإخراج، فإن أعماله في الإعلانات كانت تتحدث من خلال إبداعها.

يقول هلال إن تجربته في إخراج أول أفلامه الطويلة «فوي فوي فوي» أتت متأخرة، حيث جاءت فكرة الفيلم الذي تم عرضه في مصر وفي دول الخليج بعدما قرأ في الإعلام المصري عن فضيحة فريق كرة الجرس للمكفوفين الذين سافروا إلى بولندا عام 2015 للمشاركة ببطولة دولية، ولكنهم هربوا ولم يعودوا إلى مصر، وتبيّن بعد ذلك أنهم مبصرون، الفيلم إنتاج مشترك بين «فيلم كلينيك» و«فوكس ستوديوز» و«أيمج نيشين أبوظبي».

وتابع هلال: «تحمست كثيراً لهذه القصة، ولكن لظروف شخصية أجّلت كتابة القصة والسيناريو لعام 2019، واتفقت مع المنتج حفظي على البدء في تصوير الفيلم، ولكن بسبب ظروف جائحة (كوفيد - 19)، والإجراءات الاحترازية التي فرضت في دول العالم كافة لمنع انتشار الفيروس تأخر البدء في العمل، ولم ننتهِ من تصويره إلا في أكتوبر (تشرين الأول) 2022».