الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس دار الكتب والوثائق القومية: سيد درويش يستحق لقب فنان الشعب

أسامة طلعت
أسامة طلعت

كشف الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، أن الدار تحتوي على مجموعة من الموشحات والأغاني الخاصة بسيد درويش، موضحاً أنه تمت رقمنتها نظراً لأن بعضها كان على أسطوانات عادية وبعضها كانت على أدوات حفظ، وتم تحويلها إلى نسخة رقمية.

وأضاف "طلعت"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية، "لدينا ما لا يقل عن 12 تسجيلا ترجع إلى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لفنانين سجلوا أغاني فنان الشعب سيد درويش، ومن أشهرهم حياة صبري التي تتلمذت على يديه وشاركته في بعض المسرحيات الغنائية، وكانت لوفاته أثر كبير عليها".

وتابع "سيد درويش يستحق لقب فنان الشعب وما زلنا نردد أغانيه حتى الآن، ولعل من أعظمها النشيد الوطني الحالي، وفي الغد سننظم ندوة فنية توثيقية عن الفنان سيد درويش الساعة 12 ويحضر فيها الموسيقار هاني شنودة، وفي المجلس الأعلى للثقافة سننظم أمسية ثقافية لعرض فيلم تسجيلي يوم 14 أغسطس".

ومن المقرر أن تُنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، عددًا من الفعاليات والأنشطة الثقافية الفنية المتنوعة، في الذكرى المئوية لرحيل فنان الشعب سيد درويش، وذلك في إطار برنامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز مصر، تخليدًا لذكراهم، وامتنانًا لما قدموه، وبما يستهدف من صون مفرداتنا الثقافية الزاخرة بكنوز الفن والمعرفة.

وتبدأ الاحتفالية بندوة للفنان هاني شنودة، الذي يتحدث عن مسيرة سيد درويش، ومواقفه الوطنية وأغانيه التي أثرت في وجدان المصريين. 

ويتخلل الاحتفالية عرض لفيلم تسجيلي عن فنان الشعب، وتقدم دار الكتب المصرية للجمهور مقطوعات صوتية نادرة بصوت "سيد درويش" من كنوز الدار، وعلى هامش الاحتفالية، تُقيم قاعة الاطلاع الرئيسة في الدار معرضًا لأبرز ما كتب عن فنان الشعب سيد درويش.

وانتقل “درويش” عام 1917 إلى القاهرة، وسطع نجمه ولحن لأكبر الفرق المسرحية مثل فرقة جورج أبيض وفرقة نجيب الريحاني وفرقة علي الكسار.

ولحن سيد درويش وغنى العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل «شد الحزام» و«أنا هويت» و«سلمى يا سلامة» و«الحلوة دي» وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بين الفن والسياسة من خلال أغنية «قوم يا مصري» لتحفيز المصريين في ثورة 1919، كما أنه لحن النشيد الوطني المصري.