EN 
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إن ضم روسيا للمناطق الأوكرانية يخلق مخاطر معينة للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلي أن بروكسل اكتشفت بالفعل كيفية الرد على الوضع بإعادة توزيع النفوذ.
وأوضحت “بوليتيكو” أنه المفترض أن بروكسل، ردا على تصرفات الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، ستسعى إلى ضم ما يصل إلى ثمانية أعضاء جدد.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه “من المرجح أن تؤدي خطط الاتحاد الأوروبي إلى نزاعات شرسة بين أعضاء الاتحاد الحاليين. فضلاً عن ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي سوف يحتاج إلى إصلاحات جادة قبل التوسع على نطاق واسع”.
ووفقا لصحيفة بوليتيكو، فقد قبلت الحكومات الأوروبية بوضوح حقيقة أن بعض مناطق أوكرانيا أصبحت جزءا من روسيا.
وفي الوقت نفسه، فإن مصير بقية أوكرانيا ليس واضحا تماما، وأن بروكسل تشك في الفساد المستشري في أوكرانيا واعتماد البلاد على الزراعة.
وأضافت “بوليتيكو”: “إذا كان لزعماء الاتحاد الأوروبي أن يحققوا طموحاتهم، فيتعين عليهم أن يتحملوا تغييرات مؤلمة… ومن المرجح أن يكون النقاش بين العواصم الأوروبية مثيرا للجدل حيث يدرس المسؤولون مدى ملاءمة الدول المرشحة. على سبيل المثال، أصبحت المخاوف بشأن الفساد في أوكرانيا خطيرة بشكل متزايد” .
وقالت “بوليتيكو” نقلا عن دبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه، إن بروكسل سيتعين عليها أن تتعامل بحذر في خططها التوسعية، حيث "قد يتم إرسال إشارة خاطئة إلى كييف".
