الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحرك ليبي جديد بشأن أزمة "المنقوش – كوهين"

المنقوش وكوهين
المنقوش وكوهين

بدأت السلطات الليبية في تحرك جديد بشأن الأزمة التي تفجرت بعد الكشف عن لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.

 

وأعلن المجلس الأعلى للدولة الليبية برئاسة محمد تكالة، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة التحقيقات الجارية في مكتب النائب العام حول لقاء "المنقوش – كوهين". 

 

وأكد "تكالة" ضرورة الإسراع في نشر نتائج التحقيقات ومعاقبة المتورطين في أي "تواصل مشبوه مع الكيان الصهيوني"، وذلك خلال اجتماع عقده المجلس على هامش جلسته الرسمية التسعين، لمناقشة تداعيات لقاء وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

 

وقال المجلس الأعلى في بيان اليوم الثلاثاء، إن رئيس المجلس والنائب الأول مسعود عبيد والنائب الثاني عمر العبيدي ومقرر المجلس بلقاسم دبر، ناقشوا اليوم بمقر المجلس في طرابلس تداعيات لقاء "المنقوش – كوهين".

 

واندلعت أزمة كبيرة الأسبوع الماضي؛ بسبب ما كشفته تل أبيب عن لقاء نجلاء المنقوش بإيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، لبحث ملف التطبيع بين ليبيا وإسرائيل.

وتسبب الأمر في غضب عارم لدى الشعب الليبي الذي خرج للتظاهر في بعض المدن الليبية، واستجابة للضغط الشعبي ضد المنقوش، أصدر عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، قرارا بإقالتها من منصبها وإحالتها للتحقيق.

 

وعلى الرغم من الغضب الكبير ومخالفة المنقوش للدستور الليبي الذي يجرم التطبيع مع إسرائيل؛ إلا أن "الدبيبة" دافع عنها خلال جلسة مجلس الوزراء الليبي، أمس الخميس، مؤكدا أنها كانت "مخلصة للوطن".

وذكرت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، أن لقاء المنقوش وكوهين، تم بتنسيق على أعلى المستويات، وبوساطة إيطالية.

 

وفور انتشار التقارير بشأن لقاء كوهين والمنقوش؛ فرت الأخيرة من ليبيا إلى تركيا، عبر مطار معيتيقة، بطائرة تابعة للحكومة المؤقتة.

وكشفت تقارير لوسائل إعلام ليبية أن نجلاء المنقوش سافرت من تركيا إلى العاصمة البريطانية لندن.