EN 
قال رئيس ليتوانيا، جيتاناس نوسيدا، إن الحاجة إلى إغلاق حدودها مع بيلاروس أصبحت أقل أهمية مع تراجع خطر تعدي قوات فاجنر علي بلاده.
وقال الرئيس نوسيدا لإذاعة “LRT” العامة الليتوانية: “هذه مشكلة منذ عدة أسابيع عندما كان من الواضح تمامًا أن التهديدات بنقل مجموعة فاجنر إلى بيلاروس قد بدأت بالفعل في التنفيذ وعندما ظهرت معلومات عن ظهور بعض مقاتلي مجموعة فاجنر في منطقة تدريب قريبة جدًا من الحدود الليتوانية والبولندية”.
استضافت بولندا اجتماعًا مع دول البلطيق في وارسو الأسبوع الماضي ردًا على المخاوف الأخيرة بشأن احتشاد قوات فاجنر على طول الحدود البيلاروسية بعد إرسال آلاف المقاتلين إلى بيلاروس في أعقاب التمرد الفاشل ضد موسكو.
وفي مؤتمر صحفي مشترك خلال تلك الاجتماعات، أوضح وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، استعداد المجموعة “للعمل معًا إذا كان هناك موقف حرج بغض النظر عما إذا كان حدودًا بولندية أو ليتوانية أو لاتفيا”.
