الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية الأسبق : زيارة الوفد الأمريكي تأكيد على نجاح السياسة المصرية

السفير محمد العرابي
السفير محمد العرابي

قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وفد من الحزب الديموقراطي والحزب الجمهوري في أمريكا لمقابلة الرئيس السيسي هامة للغاية، باعتبارهم أعضاء مهمين في مجلس الشيوخ، ومنهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وإسهام هذه اللجنة بما له تأثير كبير على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الدول بشكل عام ومصر بشكل خاص. 

محمد العرابي يتحدث عن زيارة الوفد الأمريكي لمصر 

وأضاف "العرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن مثل هذه الزيارات إلى مصر تتم بشكل سنوي من الدول المهمة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، واللقاء مع الرئيس السيسي يكون واحدا من اللقاءات المهمة، لأن هذا المستوى من السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية يعتقدون في أنفسهم أنه يجب التوصل مع أعلى رأس في الدولة واستماع المواقف منه وجها لوجه، وهذا أمر مفيد جدا بالنسبة لمصر. 

وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن اللقاء مع الرئيس السيسي يبحث العديد من الملفات المختلفة، ويكون هناك توضيح كبير من الأمور حول مزاعم عديدة تنتشر حول العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. 

واستكمل، أن الزيارة اليوم مهمة للغاية بالنسبة لمستقبل العلاقة بين مصر وأمريكا في المستقبل القريب، لافتًا إلى أن مصر استطاعت في قيادة شؤونها الخارجية بصورة دقيقة خلال السنوات الأخيرة، وتتعامل مع كافة الدول بحسب المصالح الخاصة بمصر، وهذا أمر هام جدا في ضوء المشاكل والأزمات الاقتصادية التي شهدتها في الفترة الماضية، مؤكدا أن هناك نجاحا كبيرا للسياسة الخارجية المصرية، مع دقة كبيرة في التعامل مع كافة التكتلات. 

وشدد على أن وجود وفد أمريكي عالي المستوى يسعى لمعرفة رأي الاستراتيجية المصرية، ورأي مصر وما إلى ذلك أمر هام جدا، فضلا عن مناورات النجم الساطع بالتعاون مع الجيش المصري، فضلا عن الأزمة السودانية وغيرها من الأزمات التي تعمل مصر على حل مثل تلك القضايا الإقليمية، ومنها القضية الفلسطينية.

وأوضح، أن زيارة اليوم واحدة من الزيارات المهمة جدا التي تضع خطوط واضحة لمستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي علاقة مهمة لا تستطيع مصر تجاهلها في الوقت الحالي.