شهدت قرية العزيزية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية استمرار شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات وذويهم من الأبناء التي تتراوح أعمارهم السنية مابين "5_24" سنة حزنا علي رحيل الشيخ عمر الجزار عن قرابة عمر يقترب من 80 سنة بشكل مفاجئ إثر مروره بأزمة قلبية مفاجئة نتجت هبوط حاد في الدورة الدموية تسببت في وفاته المفاجئة.
وكان أهالي القرية اتشحوا سوادا وحزنا علي رحيله العلامة حامل لواء وراية القرآن الكريم منذ نعومه أظافره في عمر السبع سنوات ولكن علامات تعرضه للأزمة ووعكه صحية مفاجئة كانت سببا رئيسيا في رحيله عن عالم الدنيا وصعود روحه الطاهرة إلي بارئها.
كما شيع الآلاف من الأسر والعائلات من أهالي قرية العزيزية جثمان الشيخ الراحل عقب أداء صلاة الجنازة على جثمانه ظهر اليوم بالمسجد الكبير بذات القرية ودفن بمثواه الأخير بمقابر أسرته.
في المقابل نعي المهندس عبد الفتاح اليمني وفاة زوج شقيقته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بتدوينه جاء نصها "قلعة عاااالية من قلاع القرآن الكريم رحلت عنا الآن إلي ربها راضية مرضية .. رحلت إلي الديار الآخرة إلي مقعدها مع السفرة الكرام البررة .. الحاج عمر الجزار ( زوج اختي ) في زمة الله .. وتشييع الجنازة بعد صلاة الظهر والعزاء في مضيفة مركز الشباب بالعزيزية وانا لله وانا اليه راجعون وأدعو الله أن يسكنه فسيح جناته ويتغمده بواسع رحمته وأن يجعل صبره علي مرضه كفارة له وأن يشفع فيه القرآن الكريم الذي اجاده إجادة تامة ومهارة عظيمة وان يحشره مع السفرة الكرام البررة اللهم امين".
الجدير بالذكر أن العلامة والشيخ الجليل الراحل أسس أكبر كتاب للتعليم آيات القرآن الكريم وساهم في غرس علومه في نفوس الآلاف من الطلاب والطالبات منذ مراحل صغرهم الأمر الذي أوجع قلوب محبيه بعد وفاته المفاجئة خلال الساعات الأخيرة إثر وعكه صحية مفاجئة.