قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ،اليوم الجمعة، إن داونينج ستريت يراقب الوضع حول حادث تحطم الطائرة الذي أدى إلى مقتل قائد مجموعة فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين عن كثب.
وأكد سوناك أن المخابرات البريطانية تشير إلى أن رئيس فاجنر كان على الأرجح على متن الطائرة، بحسب شبكة سكاي نيوز الأنجليزية.
وقال رئيس الوزراء إن المملكة المتحدة تعمل مع حلفائها لمعرفة ما حدث.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت وزارة الدفاع البريطانية،في وقت سابق من اليوم، أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين، كان على متن الطائرة التي تحطمت دون ناجين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لكن من "المرجح للغاية" أنه مات.
وأضافت في التحديث الدوري الذي تقدمه الاستخبارات العسكرية على منصة "إكس" تويتر سابقاً: "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة لاستقرار مجموعة فاجنر".
وأشارت إلى أنه "في 23 أغسطس الجاري، بعد شهرين تماماً من تمرد مجموعة فاجنر، تحطمت طائرة رجال أعمال تابعة لشركة فاجنر بالقرب من تفير، بين موسكو وسان بطرسبرج. والسلطات الروسية تزعم أن 10 أشخاص كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، بمن فيهم مالك شركة فاجنر يفجيني بريجوجين".
وأضافت: "لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على أن بريجوجين كان على متن الطائرة، ومن المعروف أنه يمارس إجراءات أمنية استثنائية، ومع ذلك، فمن المحتمل للغاية أنه مات بالفعل".
وتابعت: "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة على استقرار مجموعة فاجنر"، لافتة إلى أن "سماته الشخصية المتمثلة في النشاط المفرط والجرأة الاستثنائية والرغبة في تحقيق النتائج والوحشية الشديدة تغلغلت في فاجنر ومن المستبعد أن يضاهيها أي خليفة".
وتوقعت الوزارة: "تفاقم فراغ القيادة في فاجنر بسبب التقارير التي تفيد بوفاة المؤسس والقائد الميداني ديميتري أوتكين ورئيس الخدمات اللوجستية فاليري تشيكالوف".