وفاة طفلة في ظروف غامضة ببريطانيا وفرار عائلتها .. ما القصة!

فارقت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات الحياة في ظروف غامضة بمنزل عائلتها في بلدة ووكينغ بالمملكة المتحدة وفرت عائلتها إلى باكستان قبل يوم واحد من اكتشاف جثمانها الطفلة. 

ملاحقة العائلة

وأكد المجلس المحلي ببريطانيا ، أن الطفلة المتوفاة تدعى سارة شريف وعثر على جثمانها في منزل العائلة، ويطارد المحققون الآن والد سارة (مالك عرفان شريف) ، 41 عامًا ، الذي فر إلى باكستان من المملكة المتحدة مع شريكته (بيناش بتول)، 29 عامًا، وشقيقه (فيصل مالك)، 28 عامًا، قبل يوم واحد من اكتشاف جثة الفتاة في منطقة هورسيل في ساري.

وفاة مأساوية

وقال مجلس مقاطعة ساري "تجري شرطة ساري تحقيقًا في أعقاب الوفاة المأساوية لسارة شريف، ونحن نعمل بلا كلل مع شركائنا في الحماية للحصول على فهم كامل للوضع في أسرع وقت ممكن".

اتصال من الأب

في الأسبوع الماضي، كشفت شرطة ساري أن جثة سارة تم اكتشافها في 10 أغسطس بعد أن اتصل بهم السيد شريف من باكستان، مما دفع الشرطة إلى تفتيش منزل الأسرة الذي تبلغ تكلفته 500 ألف جنيه إسترليني.

عدم تحديد سبب الوفاة

على الرغم من أن اختبارات ما بعد الوفاة لم تستطع تحديد سبب الوفاة، إلا أن النتائج كشفت عن كدمات على جسدها والتي أظهرت أن الطفلة "عانت من إصابات متعددة وواسعة النطاق، والتي من المحتمل أن تكون قد حدثت على مدى فترة طويلة ومتواصلة من الوقت". وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ويعرف السيد شريف (والد الطفلة) بأنه سائق سيارة أجرة محلي في ساري، ينحدر في الأصل من جيلوم، في منطقة البنجاب في شمال غرب باكستان، حيث تخشى الشرطة أنه عاد مع شريكته وشقيقه إليها.

وفي الأسبوع الماضي، كشف عمران شريف، أحد أشقاء السيد شريف في جيلوم، أن شقيقه الهارب قام بزيارة منزل الأسرة مرة واحدة بمفرده منذ عودته إلى باكستان، لكنه غادر بعد ذلك بوقت قصير ونفى معرفته بمكان شقيقه المشتبه به.

جميلة بشكل لا يصدق

بشكل منفصل، حثت والدة سارة البولندية (أولجا شريف)، 36 عامًا، والتي تزوجت من السيد شريف بين عامي 2009 و 2017، زوجها السابق على `` التقدم للشرطة لشرح ما حدث''.

وأشادت أولجا، التي تعيش في سومرست، بجهود الشرطة البريطانية لقيامها بعمل جيد في محاولة تعقبه. كما أشادت (أولجا) بابنتها ووصفتها بأنها "طفلة رائعة" وأضافت: "كانت جميلة للغاية. لا أصدق أنها ماتت." وتأمل السيدة شريف في دفن طفلها في موطنها بولندا.

مساعدة الجمهور

وقال مدير المباحث مارك تشابمان، من فريق الجرائم الرئيسية في شرطة ساري وشرطة ساسكس: "نحن نعلم الآن أن سارة تعرضت لإصابات متعددة وواسعة النطاق على مدار فترة طويلة وممتدة مما أدى إلى تغيير كبير في طبيعة تحقيقنا. ونتيجة لذلك، نحاول تجميع صورة لأسلوب حياة سارة، لكن لا يمكننا فعل ذلك بدون مساعدة الجمهور."

"وهذا هو السبب في أننا نناشد أي شخص يعرف سارة، أو كان لديه أي شكل من أشكال الاتصال بها، أو لديه أي معلومات أخرى عنها، بغض النظر عن مدى عدم أهميتها، للتقدم إلينا في أقرب وقت ممكن."