الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير آثار: وثيقة عودة حجر رشيد محاولة إلكترونية لاسترداد كنوزنا

حجر رشيد
حجر رشيد

قال أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن المبادرة التي أطلقها عالم الآثار د. زاهي حواس بخصوص استرداد حجر رشيد من المتحف البريطاني هي بمثابة خطوة جيدة.

وأوضح “عامر”، فى تصريح لـ "صدى البلد"، أن هناك قوانين تحكم دول العالم في عودة الآثار المصرية من الخارج، لافتا إلى أن الوثيقة الإلكترونية ما هي إلا محاولة لاسترجاع حجر رشيد، وتم إطلاقها منذ أكثر من ١٠ أشهر. 

ونوه بأن الوثيقة أعلن من خلالها أنه وصل لأكثر من مائة ألف توقيع، قائلا حال نجاح هذه الوثيقة الإلكترونية في عودة حجر رشيد ستكون من السهل فيما بعد عودة الآثار المصرية من الخارج والتي خرجت بطريقة غير شرعية.

ولفت الخبير الأثري، إلي أن الأهم من الوثيقة هو تعديل القانون نفسه، والتي ترفضه كثير من الدول التي وقعت على اتفاقية اليونسكو.
وأشار "عامر" إلى أن الأمر ليس سهلا لعودة الآثار المهربة إلى الخارج بطريقة غير شرعية خارج البلاد، حيث إن عودة الآثار لا ترجع بالوثائق الإلكترونية أو الحملات الشعبية وإنما هو محاولة من المحتمل أن تنجح أو لأ، ولكن من الصعب عودة الآثار المصرية من الخارج بهذه الطريقة.
وتابع "عامر" أن حجر رشيد تم إكتشافه في يوم ١٩ يوليو من عام ١٧٩٩م بواسطة الضابط الفرنسى بيير فرانسوا بوشار، إبان الحملة الفرنسية على مصر، ويحمل نقوشا لنصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية. 

ويبلغ إرتفاع الحجر ١١٣سم، وعرضه ٧٥سم، وسمكه ٢٧.٥سم، ومنقوش كتابتة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أوالقبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس عام ١٩٦ ق.م، وتم الإستيلاء على الحجر بواسطة الاستعمار البريطانى بطريق غير قانونى بالقوة ودون من الفرنسيين فى مصر عام ١٨٠١م، وهو الآن معروض بالمتحف البريطانى منذ عام ١٨٠٢م.