تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا غريبة للفنان عمرو دياب من إحدى الحفلات، أثارت حالة من الجدل الشديد، حيث يظهر خلالها الهضبة بشكل مخالف تماما لما اعتاده الجمهور منه.
كرش عمرو دياب يثير الجدل
ظهر عمرو دياب خلال الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، بشكل مختلف عن الصورة التي يظهر بها دائما، حيث علت التجاعيد وجهه، مع بروز كرش واضح، مع تغير هيئته تماما.
واتضح من التدقيق في الصورة والتعليقات التي صاحبتها أن الصورة مزيفة ومركبة بالشكل الذي قد يخدع المشاهدين، ونجحت في ذلك حيث تم تاولها عبر آلاف الصفحات.
وتسبب كرش عمرو دياب الذي يتوسط الصور، في حالة من الجدل، خاصة أن الهضبة معروف عنه اهتمامه بالرياضة منذ ظهوره كمطرب الشباب، وظل قدوة للشباب في الاهتمام بالرياضة رغم تقدمه في السن.
فوتوشوب والا ذكاء اصطناعي؟
بعد نشر صور الهضبة عمرو دياب، انقسم المتابعون للسوشيال ميديا إلى فريقين، منهم من يرى أن الصور تم العبث بها ببرنامج فوتوشوب، وآخرين يرون أن الذكاء الاصطناعي لعب دورا كبيرا في تلك الصور.
ورجح كفة أصحاب رأي الذكاء الاصطناعي، الطفرة الهائلة التي أحدثها البرنامج منذ ظهوره في تغيير صور عدد كبير من نجوم الفن الراحلين أمثال كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والعندليب عبد الحليم حافظ، وصولا إلى نجوم الفن الحاليين الكينج محمد منير والهضبة عمرو دياب.
أزمة المشاهد الرومانسية بين الهضبة وممثلة لبنانية
خلال الأسبوع الماضي، نشرت الممثلة اللبنانية داليدا خليل صورًا لها برفقة الهضبة عمرو دياب عبر حسابها على إنستجرام، ظهرا خلالها في حالة رومانسية.
وأثارت الصور جدلا واسعا، حول ارتباطهما، حيث أظهرت الهضبة وهو يقبل داليدا خليل في مشاهد رومانسية، وعلقت عليها الممثلة قائلة: "الروح.. مع الأسطورة".
داليدا تنهي حالة الجدل حول ارتباطها بـ الهضبة
ردت الممثلة اللبنانية، داليدا خليل، على الجدل الذي أثارته صورها مع عمرو دياب، التي تضمنت إحداها "قبلة"، مؤكدة أنها طلبت منه ذلك بشكل عفوي.
وقالت خليل في تصريحات تليفزيونية: "هي مجرد صورة أو ثلاثة صور، لقد طلبت منه أن يُقبلني فقبلني.. هكذا كان الأمر بشكل عفوي".
وأضافت: "كنت في مشروع عمرو دياب في الساحل مع أصدقائي، وشعرت بالحماس عندما علمت بوجوده هناك، وطبعا أنا من أشد المعجبات بعمرو دياب، ولا يمكن إنكار أنه شخصية مميزة وملهمة، وهو أسطورة بكل معنى الكلمة ومثيرة للقيل والقال مهما فعل، وهذا ما حدث".