الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا يحدث لجسمك عند تناول خل التفاح على الريق؟

خل التفاح
خل التفاح

يعد خل التفاح من العناصر الغذائية التي لها فوائد  كثيرة لصحه الانسان، وله استخدامات عديدة في المطبخ علاوة على ذلك يساعد لعلاج العديد من الأمراض وفي لهذا التقرير نرصد ماذا يحدث للجسم عند تناول خل التفاح على الريق وفقاً لموقعVerywellhealth

 


فوائد خل التفاح علي الريق:


يقوي جهاز المناعة:


يساعد خل التفاح على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة بالأطعمة التي يتم تناولها بشكل أفضل، مثل الكالسيوم والحديد، مما يعود بالنفع على الحالة الصحية للأشخاص، وتزيد قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض.


خفض ضغط الدم:


الحرص على تناول الخل التفاح يخفض مستوى ضغط الدم لدى الأشخاص من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخليك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم.

 

تحسين مستويات سكر الدم:


شرب خل التفاح على الريق يساعد على تحسين مستويات جلوكوز الدم ، كما يمكن لخل التفاح على الريق أن يقلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.


يساعد على تحسين الهضم:

تحتوي الأطعمة المخمرة، بما في ذلك خل التفاح غير المبستر، على بكتيريا صحية للأمعاء تساعد في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح ،ويمكن أن يساعد خل التفاح أيضا في مشاكل مثل عسر الهضم أو حرقة المعدة، لأنه يبطل أحماض المعدة، بينما يقاوم حمض الأسيتيك البكتيريا الضارة.

 

تحسين صحة القلب:

يعمل خل التفاح على خفض الدهون الثلاثية، التي تتسبب في تراكم الترسبات الدهنية على طول الشرايين ،ويحتوي خل التفاح على الريق أيضا على ألياف تسمى البكتين، الموجودة في التفاح والخل، ويمكن أن تساعد في معادلة الكوليسترول السيئ.

 

يساعد في إنقاص الوزن:

وجدت الأبحاث أن خل التفاح على الريق يمكن أن يكون مفيدا في إنقاص الوزن لدى بعض الأشخاص ،وفيما يتعلق بطريقة عمله، يُعتقد أن خل التفاح يجعلك تشعر بالشبع ويمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام.

 

يقلل فرص الإصابة بالسرطان:

أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن تناول خل التفاح على الريق يمتاز بفعاليته في القضاء على الخلايا السرطانية التي تنمو في البيئة الحمضية، نظرًا لأنه مادة قلوية تساعد على استعادة التوازن القلوي الحمضي في الجسم، مما يقلل فرص الإصابة بالسرطان.