EN 
أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية بيانا بشأن الأحداث في ولاية أمهرة، التي اندلع فيها العنف بين ميلشيات فانو والأمن الإثيوبي منتصف الأسبوع الجاري.
ودعت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية إلى حل سلمي للأعمال العدائية في جميع أنحاء إثيوبيا، واستخلاص الدروس من الحروب الماضية، في إشارة إلى حرب تيجراي التي استمرت عامين بين الجيش الإثيوبي وحليفيه "الجيش الإريتري وميليشيات فانو" في مواجهة جبهة تحرير شعب تيجراي.
وقال المجمع المقدس لكنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية، في بيان عقب الاجتماع الذي عقد في أمس الخميس 3 أغسطس 2023 حول قضايا السلام على مستوى البلاد، إن النزاعات في مناطق مختلفة من البلاد استمرت في التسبب في خسائر في الأرواح وتدمير العديد من الكنوز الوطنية والعامة، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" المحلية.
أضاف البيان "لقد حصدت الحرب الأخيرة في الجزء الشمالي من بلادنا أرواح العديد من أبناء شعبنا، وتعرض الناجون للاضطهاد والمجاعة، وتعرضوا للانهيار الجسدي والعقلي، ودمرت العديد من الكنائس والأديرة وألحقت أضرارا بمنازلنا وتراث ثمين لا يمكن تعويضه ".
وتؤكد الكنيسة، التي تتعرض وحدتها للتهديد بعد أن اتهمها رؤساء الأساقفة في تيغراي بتأييد حرب تيجراي، على الحاجة الأساسية للسلام، ودعت جميع الأطراف المشاركة في النزاعات في جميع أنحاء البلاد إلى "التعلم من نتائج الحروب الماضية" و حل الخلافات سلميا.
وتأتي دعوة الكنيسة بعد تصاعد الأعمال العدائية بين القوات الحكومية وميليشيات فانو المسلحة في أنحاء منطقة أمهرة، وطلبت حكومة ولاية أمهرة الحكومة الفيدرالية على التدخل قائلة إنه لم يعد من الممكن السيطرة على الوضع مع هيئات إنفاذ القانون العادية.
