زعمت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، أن الغطاء النباتي المتزايد في ساحة المعركة يعيق المحاولات الأوكرانية لخرق الدفاعات الروسية.
وفي تحديثها الاستخباراتي المنتظم، وصفت الدفاع البريطانية نمو الشجيرات في الجزء الجنوبي من الجبهة بأنه عامل محتمل يساهم في التقدم البطيء بشكل عام للقتال في المنطقة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح مسؤولون بريطانيون أن الأراضي الصالحة للزراع، والتي تتوفر بكثرة في المنطقة، تركت بور لمدة 18 شهرا، مع تسارع عودة الأعشاب الضارة والشجيرات في ظل ظروف الصيف الدافئة والرطبة.
ووفقا للدفاع البريطانية، فإن هذا يوفر غطاء تمويها إضافيا للقوات الروسية ويعقد جهود كييف في إزالة الألغام.
وأضافت: “على الرغم من أن الشجيرات يمكن أن توفر أيضا غطاء لهجمات المشاة الشبح الصغيرة، إلا أن التأثير الصافي كان جعل من الصعب على أي من الجانبين إحراز تقدم”.
وشنت أوكرانيا هجوما مضادا كبيرا ضد روسيا على طول عدة أقسام من الجبهة في أوائل الصيف، لكنها فشلت في كسب أي أرض وفقدت عشرات الآلاف من القوات في هجمات فاشلة، وفقا لموسكو.
وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بأنه في يوليو وحده، فقدت قوات كييف ما يقرب من 21000 من أفراد الخدمة و2227 وحدة من المعدات العسكرية.
ويقر المسؤولون الأوكرانيون والغربيون بأن الهجوم تطور بشكل أبطأ مما كان متوقعا حيث ألقت كييف باللوم على المقاومة الشديدة من قوات موسكو ونقص الدعم الجوي والتأخير في شحنات الأسلحة في الصعوبات.