EN 
قال رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، اليوم الأحد، إن السويد في أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية.
جاءت تصريحات كريسترسون، بعد محادثة مع نظيره الدنماركي، ميت فريدريكسن، بشأن حرق القرآن الكريم في كلا البلدين.
وقال رئيس الوزراء السويد، في بيان نُشر على موقع الحكومة السويدية: "على مدار اليوم الماضي، كنت في حوار وثيق مع رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن والحكومة السويدية تناقش مع الحكومة الدنماركية الوضع وسط حرق القرآن المستمر نحن حاليًا في أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف أن “بعض الدول قد تستغل تدهور الوضع الأمني في السويد”.
ولفت كريسترسون، الانتباه إلي أن سلطات البلدين تعتبر هذا الوضع خطيرًا وستتخذ الإجراءات المناسبة.
وقال رئيس الوزراء السويد: "في السويد، بدأنا بالفعل في تحليل الوضع القانوني، بما في ذلك قانون النظام العام، من أجل استكشاف إمكانيات اتخاذ التدابير التي يمكن أن تعزز أمننا القومي وأمن السويديين في السويد وخارجها".
بدورها، قالت الحكومة الدنماركية، اليوم الأحد، إنها ستدرس فرض قيود على أعمال حرق القرآن وغيرها من الأحداث المماثلة التي تسيء إلى الدين والثقافة والدول الأخرى.
