EN 
اعتبرت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة الأفريقية- الروسية الثانية التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج وبحضور رؤساء وقادة عدد من الدول الإفريقية بمثابة خارطة طريق لارساء التعاون الدولى مع دول القارة السمراء تعميق العلاقات الافريقية - الدولية بين في جميع المجالات خاصة مع وجود رغبة روسية في توسيع علاقاتها مع السياسية والاقتصادية مع أطراف وتكتلات دولية فاعلة في ظل صراعها المحتدم مع أوربا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية.
وقالت دينا إسماعيل، فى بيان أصدرته اليوم إن الجانب الاقتصادي حظى باهتمام كبير من جانب المشاركين في القمة، من أجل زيادة التبادل التجاري بين روسيا ودول أفريقيا مشيرة إلى أن حجم التبادل التجارى بين الطرفين في عام 2020، لم يتجاوز 20 مليار دولار، وهو ما يتطلب مزيد من الجهد من أجل تعزيز هذا الرقم خلال السنوات القليلة الماضية، لتصل إلى 40 مليار دولار في العام الواحد.
وأكدت أن ملف الحبوب بعد انسحاب روسيا من العمل باتفاقية الحبوب، وسحب ضماناتها بسلامة الملاحة في البحر الأسود لمرور الحبوب الأوكرانية حظى باهتمام كبير على المستوى الدولى مشيرة الى وجود احتياج أفريقي إلى الحبوب وتحديدا القمح الذي يعد الغذاء الرئيسي لشعوب القارة، والتى ارتفع سعره إلى مستويات جنونية بعد قرار الإنسحاب الروسي، الأمر الذي مثل عبئاً كبيراً على الدول النامية والفقيرة وضعف قدرتها على توفير احتياجات شعوبها من الحبوب خاصة أن الدول الفقيرة لازالت تدفع ضريبة الحرب الروسية – الأوكرانية وهو ما يتطلب من قادة ورؤساء الدول المشاركين في القمة الروسية الافريقية اعطاء أكبر اهتمام لهذا الملف.
وأشارت إلى أن مصر تلعب دورً فاعلاً ومهماً فى دعم العلاقات بين الدول الافريقية ومختلف دول العالم باعتبارها نافذة رئيسية للعالم على أفريقيا وتلعب دور ريادي بارز داخل القارة السمراء اضافة الى أن مصر تتمتع بعلاقات قوية مع الجانب الروسي والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2018، والتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات المختلفة خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية معربة عن ثقتها التامة فى أن يكون لهذه القمة دورها الكبير فى دعم العلاقات الروسية الافريقية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها .
