EN 
اتهم الكرملين أمس الثلاثاء الغرب ، ولا سيما الولايات المتحدة بمحاولة إفساد القمة الأفريقية الروسية، التي مقرر لها أن تنطلق غدًا الخميس، عن طريق الضغط على الدول الأفريقية لعدم المشاركة، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وستعقد القمة الأفريقية الروسية في سان بطرسبرج يومي الخميس والجمعة، سيحضرها الرئيس فلاديمير بوتين الذي من المتوقع أن يعقد محادثات فردية مكثفة مع القادة الأفارقة فرديين تركز على كل شيء من التجارة إلى الأمن وصفقات الأسلحة، و إمدادات الحبوب.
يأتي هذا الحدث، الذي من المتوقع أن يشهد توقيع العديد من الاتفاقيات، عقب قمة موسكو الأولى بين روسيا وإفريقيا في عام 2019.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن الدبلوماسي الروسي ألكسندر بولياكوف قوله في وقت سابق من هذا الشهر، إن 49 وفدا أفريقيًا أكدوا مشاركتهم، سيمثل نصفهم تقريبًا رؤساء دولهم أو حكوماتهم.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الثلاثاء إن الغرب يبذل قصارى جهده لتخريب الحدث الروسي.
وقال بيسكوف: "عمليا، تعرضت جميع الدول الأفريقية لضغوط غير مسبوقة من الولايات المتحدة، والسفارات الفرنسية على الأرض لم تكن نائمة مع البعثات الغربية الأخرى التي تحاول أيضا القيام بواجبها لمنع عقد هذه القمة".
استضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة زعماء الولايات المتحدة وأفريقيا في واشنطن العام الماضي، سعيا لتعزيز التحالفات وسط الوجود الروسي والصيني المتزايد في القارة.
في غضون ذلك، أعلنت موسكو الأسبوع الماضي أنها ستنسحب من اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي سمح لأوكرانيا- التي تقول هي والكثير من الغرب إنها تخوض حربًا وجودية ضد روسيا- بتصدير الحبوب بأمان من موانئها البحرية.
تحدثت روسيا عن إمكانية إمداد أفقر دول إفريقيا بالحبوب الرخيصة أو المجانية لتحل محل الحبوب الأوكرانية وتعويض أي نقص.
