الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سجناء يحتجزون 90 من حراس السجون ويتخذونهم رهائن في الإكوادور

الاكوادور
الاكوادور

أعلنت السلطات الإكوادورية الإثنين أن سجناء اتّخذوا نحو 90 عنصرا من حراس السجن رهائن على إثر اشتباكات بين السجناء وقعت الأحد في سجن في غواياكيل وأسفرت عن ستة قتلى.

 

وأشارت سلطات السجن عبر تطبيق واتساب إلى أنه "في الوقت الراهن تفيد تقارير باحتجاز 90 عنصرا من حراس السجن"، مشيرة إلى أن كل العناصر المحتجزين "بحال جيدة".

 

وقالت السلطات إن سجناء في 13 سجنا في مختلف أنحاء البلاد مضربون عن الطعام.

 

ويأتي ذلك في أعقاب أعمال عنف جديدة شهدها سجن "غواياس 1" في مدينة غواياكيل الساحلية أسفرت عن مقتل ستة سجناء، كما جرح 11 آخرون في اشتباكات بين عصابات متنافسة.

 

غالبا ما تشهد سجون الإكوادور المكتظة عمليات قتل جماعية ومستويات عنف صادمة على غرار قطع الرؤوس.


منذ فبراير 2021 سجّلت أكثر من 12 جريمة قتل في السجون أسفرت عن مقتل أكثر من 420 سجينا في اشتباكات دامية، تخلّلها قطع رؤوس وعمليات إحراق.


تقع أعمال الشغب بين أفراد عصابات متنافسة مرتبطة بتهريب المخدرات في بلاد أصبحت لاعبا أساسيا في تجارة المخدرات في أمريكا اللاتينية.


غواياكيل التي تعتبر مركزا تجاريا للبلاد ومركز شحن الجزء الأكبر من المخدرات، هي من المناطق التي تشهد أكبر انتشار للجريمة.


تشهد الإكوادور البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة والواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، أسوأ تصعيد للعنف في تاريخها الحديث.


أصبحت مدينة غواياكايل التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص منطلقا لشحنات تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.


ضبطت سلطات الإكوادور 455 طنا من المخدرات منذ أن وصل غييرمو لاسو إلى الرئاسة في مايو 2021


في البلاد 36 سجنا بقدرة استيعابية تبلغ نحو 30 ألف سجين، علما بأن عدد السجناء يبلغ 31 ألفا و321 سجينا، وفق بيانات رسمية.