قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اللمبي ٨ جيجا.. هل تساعد شريحة إيليون ماسك الدماغية المعاقين أم تدمر الإنسان؟

×

في ظل التطور العلمي الحديث، والسرعة الرهيبة التي تشمل الاختراعات اليومية، أصبح البشر مهددين بالخطر، فمن الواضح أننا أصبحنا على مقربة من اختراع جهاز قادر على قراءه أفكار الإنسان، خاصة أن فكرة التحكم في الدماغ البشرية قرُبت بشكل مخيف.

اختراع القرن للأشخاص ذوي الإعاقة

وفقا لبحث نشرته مجلة "نيتشر نيور وسينس" مؤخرا، استطاع فريق من الباحثين ابتكار جهاز أولي هدفه المعلن هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقة تمنعهم من التواصل مع من حولهم عن طريق قراءة أفكارهم وتحويلها إلى لغة كلامية مكتوبة.

أعمق من اللغة

قالت الدراسة الجديدة، إن هناك ثلاث اشخاص قضوا 16 ساعة داخل جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي، يستمعون الى قصص مختلفة معظمها من “البودكاست” مثل قصص الحب الحديث على موقع صحيفة نيويورك تايمز.

هذا الامر سمح للباحثين ان يحددوا كيف اثرت الكلمات والعبارات والمعاني في تلك القصص على الاستجابات بمناطق الدماغ المعروفة بمعالجة اللغة، وغذى العلماء تلك البيانات في نموذج خاص بلغة الشبكة العصبية، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، وتم تدريب النموذج على التنبؤ بطريقة استجابة دماغ كل شخص للكلام المعروف، وبعدها تقليل الاختيارات الى ان يجد اقرب استجابة.

ما خفي كان اعظم

كان هذا الموضوع مجرد بداية لاكبر خطر على الجنس البشري، وهنا كان سؤالا مهما لماذا الخوف من جهاز سيساعد بشكل كبير المعاقين في التواصل مع البشر؟.

ايلون ماسك، رجل الاعمال المثير للجدل تبنى تلك التجربة، وبدأ بشركاته العملاقة المتخصصة في اجراء التجارب الفعلية على هذا الجهاز، خاصه بعد ان حصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الامريكية في اجراء تجارب سريريه على زراعة تلك الشريحة في المخ البشري، وروج اليون ماسك لهذا الاختراع قائلا إنه سيفتح افاقا طبية جديدة ستسمح لمن يعاني الشلل ان يسير على قدميه، وللاعمى ان يرى من جديد، وللاخرس ان يتكلم، لكن بالطبع ما خفي كان اعظم.

شريحتك كام جيجا

المعلومات عن تلك الشريحه انه سيتم استخدامها لزياده معدلات الاستيعاب العلمي للشخص المزروعه فيه، وفي الغالب ستباع بثمن متوسط، حتى تكون في متناول الجميع، كما ستتوفر بمساحات مختلفه مثل كروت الميموري تماما.

هذا وسيكون في الغالب هناك انظمه تسمح للشخص ان يتعلم مهارات ولغات لم يكن عنده او لم يكن يمتلكها من قبل زراعه تلك الشريحه في راسه وهو ما سيقلب الموازين المهنيه والعلميه والاقتصاديه للجنس البشري كله

شريحه ماسك وخروج المسيخ

ظهرت تخوفات كبيرة في الاونة الأخيرة من شريحه اليون ماسك، التي أعلن عنها خاصة ان تلك الشريحة مع برمجة ما، ودمج ما تم شرحه ستستطيع بتقنية متطورة في قراءة الأفكار الدماغية بشكل أو بأخر، وبالتالي ستكون قادرة على اختراق المخ البشري المزروعة فيه.

ليس هذا فحسب، بل ستكون قادرة على التحكم في كلام هذا الشخص وافعاله، وفي حالة حدوث هذا سيكون البشر على موعد مع بداية عصر العبودية الجديد، لكنها عبودية بطريقة متطورة شبيهه بنظام اجتماعي يتحول فيه الجميع بشكل تدريجي الى “روبوتات” لا تستطيع المناقشة او الرفض او الجدل.

وكشفت تقارير صحفية عالمية، عن ان تلك التقنية ستكون مقدمة وبداية ظهور هيمنة المسيخ الدجال على الجنس البشري، وبالطبع تلك تكهنات وتخمينات حول الاختراع الغريب قد تكون حقيقية أو لا، وهذا ما ستكشف عنه السنوات القادمة، التي ستحسم تنفيذ هذا السيناريو الغامض.