EN 
كان الجندي الأمريكي الذي عبر عمدا إلى كوريا الشمالية أثناء تمركزه في الجنوب في حالة ذهنية سلبية بعد وفاة ابن عمه الشاب، حسبما قال عم الرجل لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
وانضم ترافيس كينج وهو جندي في الجيش إلى مجموعة سياحية تزور المنطقة الأمنية المشتركة في قرية هدنة على الحدود بين الكوريتين يوم الثلاثاء.
وقال شهود عيان لوسائل الإعلام إنه اندفع عبر الحدود شديدة التحصين واقتيد إلى حجز كوريا الشمالية.
وقال عم كينج، كارل جيتس لشبكة “إن بي سي”، إن الجندي، الذي التحق بالجيش في عام 2021، كان منزعجا من وفاة ابن عمه البالغ من العمر 6 سنوات في فبراير والذي كان يعاني من اضطراب وراثي غير قابل للعلاج.
وأضاف: “ترافيس لديه الكثير مما يدور في ذهنه، ونحن قلقون بشأنه... الآن لا نعرف أين هو، ولا نعرف ماذا يفعلون به، وقد لا نراه مرة أخرى”.
وأمضى كينج ما يقرب من شهرين في سجن كوري جنوبي بتهمة الاعتداء وتم اصطحابه إلى مطار بالقرب من سيول حيث كان من المقرر نقله جوا إلى بلاده لاتخاذ إجراءات تأديبية، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، لكنه هرب بمجرد تركه دون مرافق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يوم الثلاثاء، إن الجندي عبر الحدود “عمدا ودون إذن”.
ونقلت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم يعملون على إطلاق سراحه، على الرغم من أنه من غير الواضح ما هي قنوات الاتصال التي تربط واشنطن ببيونج يانج.
