EN 
ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، سؤال يقول "ما حكم اتباع التقويم الذي تصدره هيئة المساحة المصرية في أوقات الصلوات؟
وأجابت دار الإفتاء ، على السؤال، بأنه يجب اتباع التقويم الذي تصدره هيئة المساحة المصرية في تحديد أوقات الصلوات؛ لأنه تقويم صحيح ثابِتٌ بإقرارِ المُتخصِّصين.
وأكدت دار الإفتاء ، أنه لا يجوز بحالٍ تجاهل العمل بهذه الأوقات المحددة من قِبل أهل الاختصاص؛ لأنها تحدد أوقات العبادات، وتُبنَى عليها أحكامها، ويجب نبذ الآراء التي تفرق صفوف الأمة، ولم تُبنَ على علمٍ أو أصلٍ صحيح.
وشددت دار الإفتاء ، على أن مواقيت الصلاة التي أقرَّها المتخصصون وما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية هي المواقيت الثابتة التي يجب الالتزام بها.
وذكرت أن توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليًّا في مصر (وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا، ولا اعتبار بغير ذلك.
وأكدت على أن التشكيك في موعد الفجر هو دعوى باطلة مخالفة لِمَا تقتضيه الأحاديث النبوية وآثار الخلفاء والسلف وعلماء الفلك قديمًا وحديثًا
