EN 
نظرت هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، اليوم استكمال جلسات محاكمة الأم المتهمة بقتل ابنها وتقطيع أجزاء من جسده، وذلك عقب تأجيلها إلى جلسة اليوم 17 يوليو، لعرضها على لجنة خماسية من الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة للوقوف على مدى مسئوليتها عن الحادث وما إذا كانت تعاني من أي أمراض نفسية.
و شهدت جلسة اليوم طلب دفاع المتهمة بعرضها علي لجنة مختصة وذلك عقب صدور قرار جامعة المنصورة بعدم الاختصاص فيما رفضت المتهمة عرضها علي مستشفى الأمراض النفسية بالعزازي وطلبت عرضها على مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية.
مستشفى العباسية
واكد محامي المتهمة أن تقرير جامعة المنصورة جاء بعدم الاختصاص موصيا بعرضها على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، مشيراً إلى أنه طلب من هيئة المحكمة بعرضها علي إحدى مستشفيات الأمراض النفسية سواء بالعزازي أو العباسية.
كان محيط محكمة جنايات الزقازيق شهد تشديدات أمنية مكثفة تزامنا مع بدء جلسات محاكمة السيدة المتهمة بقتل طفلها البالغ من العمر خمس سنوات وتقطيع جثته بإحدى قرى مركز فاقوس.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد ورود بلاغ بقيام أم بالتخلص من نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهو بعض منها وتناولها.
ومن جانبه فقد أمر النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ قاتلةِ ولدِها بفاقوسَ إلى محكمةِ الجناياتِ، بعدَ ثُبوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ.
