المؤامرة القائلة.. مرشح للرئاسة الأمريكية يكشف كيف نجا اليهود من الهلاك؟

طرح المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية روبرت ف. كينيدي جونيور الأسبوع الماضي نظرية المؤامرة القائلة بأن اليهود قد نجوا عمدا من الإصابة بـ COVID-19 بينما تأثرت أعراق معينة بشكل غير متناسب.

هناك حجة مفادها بأن COVID-19 مستهدف عرقيا. 

وقال كينيدي لجامع تبرعات في مدينة نيويورك في تصريحات نشرتها صحيفة نيويورك بوست لأول مرة: 'إن كوفيد -19 يهاجم أعراقًا معينة بشكل غير متناسب'. 

واضاف 'COVID-19 مستهدف لمهاجمة القوقازيين والسود، الأشخاص الأكثر حصانة هم اليهود الأشكناز والصينيين'.

وأضاف كينيدي: 'لا نعرف ما إذا كان قد تم استهدافه عمدًا أم لا ، لكن هناك أوراقًا تظهر الفروق العرقية أو الإثنية والتأثير'.

وتأتي نظرية المؤامرة التي طرحها كينيدي ، الذي أجرى مقارنات متكررة مع الهولوكوست كجزء من جهوده المناهضة للتلقيح على مدى العقد الماضي ، بعد أن بذل جهودًا لتقوية نواياه الحسنة المؤيدة لإسرائيل من أجل دحض مزاعم معاداة السامية والقيام تقدم في محاولته الطويلة لتحدي الرئيس الأمريكي جو بايدن لترشيح الحزب الديمقراطي.

كانت ملاحظاته التي يزعم فيها المسؤولية اليهودية عن الوباء شائعة في أركان الإنترنت المتطرفة على مدى السنوات العديدة الماضية ، حيث تطرق إلى المجازات القياسية للقوة والأرباح اليهودية والموضوعات الأحدث لعصابة يهودية صينية مفترضة.

وقالت رابطة مكافحة التشهير في بيان 'الادعاء بأن COVID-19 كان سلاحًا بيولوجيًا ابتكره الصينيون أو اليهود لمهاجمة القوقازيين والسود هو هجوم عميق ويغذي نظريات المؤامرة المعادية للسامية حول COVID-19 التي رأيناها تتطور على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وتأتي تعليقات كينيدي في أعقاب التقلبات الأخيرة في دفاعه عن روجر ووترز بعد أن تورط عازف الروك في العديد من الجدل حول معاداة السامية من جانبه بعد، من بين أمور أخرى، ارتداء زي يهدف إلى استحضار الملابس النازية في حفل موسيقي في ألمانيا.

وعكست الفضيحة المشاركة السابقة مع الجالية اليهودية بعد أن اقترح في عرض لقاح مضاد لـ COVID-19 أن الحياة كانت أكثر صعوبة اليوم مما كانت عليه بالنسبة لآنا فرانك وأولئك الذين يحاولون الفرار من ألمانيا النازية.