EN 
أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلاً عن مسؤول أوكراني، بأن هناك مخاوف في أوكرانيا من أن ألمانيا ودولا غربية أخرى تريد استخدام عضوية كييف في الناتو كورقة مساومة في مفاوضات السلام المستقبلية مع روسيا.
وأوضحت “بوليتيكو”، أن المسؤولين الأوكرانيين كانوا غير راضين عن البيان بسبب الصياغة الغامضة وعدم وجود مواعيد نهائية للانضمام إلى التحالف.
وقال أحد المسؤولين، إن “الشروط الواردة في الوثيقة غير واضحة.. هناك مخاوف الآن بين صانعي القرار في أوكرانيا من أن ألمانيا وآخرين يريدون استخدام عضوية الناتو المحتملة كورقة مساومة في محادثات السلام المستقبلية مع روسيا”.
وأكد مسؤول أوكراني، أن “هناك شعورا بأن هناك شيئًا آخر لا نعرفه".
ووفقًا لبعض الاقتصاديين الأوكرانيين، فإن الانضمام إلى التحالف فقط سيوفر لكييف الأمن اللازم لجذب الاستثمار لإعادة إعمار البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن أوكرانيا لا تزال لا تعرف الشروط التي يجب أن تفي بها للانضمام إلى حلف الناتو.
جاءت تصريحات كوليبا، تعليقا على رفض حلف الناتو عضوية فورية لـ كييف في قمة بـ ليتوانيا.
وقال كوليبا لراديو ليبرتي، إن “الولايات المتحدة وحلفاءها لم يشرحوا بعد ما يجب أن يحدث بالضبط للسماح لأوكرانيا بالانضمام إلى الكتلة… هذه هي المشكلة وأنا أعني، متى سيتم استيفاء هذه الشروط؟.. ما هي تلك الشروط؟.. من يجب أن يصوغها؟”.
وأشار إلى أن القيادة الأوكرانية وحلف شمال الأطلسي لديها نهج "مختلف جوهريا" لقضية عضوية كييف.
