احتفلت أسرة أهلاوية تصادف تواجدها في مدينة الإسماعيلية لقضاء عطلة المصيف، وسط جمهور الدراويش بحديقة الشيخ زايد، بفوز النادي الإسماعيلي وحصوله على 3 نقاط نظيفة في مباراته مع فريق الداخلية، والتي وصفت بمباراة المصير.
https://fb.watch/lI6_kFgRfH/?mibextid=RUbZ1f
وتابعت الأسرة الأهلاوية على مدار 90 دقيقة، المباراة، وسط أجواء احتفالية عائلية.
وفي تصريحات خاصة، أكدت الأسرة دعمها للفريق العريق، وأن الإسماعيلي فريق كبير يستحق من جميع عشاق الكرة المصرية الدعم، وأن المنافسة بين الفرق الرياضية هي منافسة شريفة، مشددة على أهمية بث الروح الرياضية في الأجيال الجديدة.
واحتفلت جماهير الدراويش حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء، بفوز الإسماعيلي وبقائه في مسابقة الدوري المصري، بعد فوزه على الداخلية بهدف مقابل لا شيء باستاد السويس.
كما أقيمت حفل سمسمية بمكتبة مصر العامة بعد المباراة، احتفالا بالفوز.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة برسائل دعم النادي الإسماعيلي قبل لقائه بالداخلية في استاد السويس، مساء أمس الاثنين، من قبل جماهيره وبعض الفنانين، منهم الفنان خالد الصاوي، والذي نشر فيديو ارتدى فيه تيشيرت الدراويش، معلنا دعمه له قبل اللقاء المصيري.
ونشر عدد كبير من جماهير النادي الإسماعيلي وعاشقي كرة الدراويش، من جميع المحافظات، رسائل دعم ومساندة وفيديوهات أرشيفية للقاءاته وبطولاته السابقة.
شارك في هذه الرسائل أيضا بعض العائلات الإسماعيلاوية والأطفال من مشجعي النادي، واعتبروا أن مدة المباراة على مدار 90 دقيقة هي الحياة بالنسبة لهم، مطالبين اللاعبين بالمثابرة والجهد من أجل الفوز بنقاط النجاة كما وصفوها.
وأكد الفنان خالد الصاوي، على صفحته الرسمية، أن والده كان من مشجعي النادي الإسماعيلي.
كما حرص جماهير النادي على التقاط الصور التذكارية لهم أمام استاد الإسماعيلي قبل التوجه في حافلات التشجيع لدعم فريقهم باستاد مدينة السويس.
من المنصورة إلى السويس ، تحركت حافلات المشجعين، في رسالة مؤثرة لدعم النادي العريق.
وعلى أنغام غناء الجماهير الحاشدة «يا إسماعيلي يا عشقي أنا معاك روحي فداك»، تقابل عاشقي الدراويش بطريق السويس للمشاركة في المباراة الحاسمة لتاريخ طويل لنادٍ جماهيري التف حوله الملايين على مستوى العالم وتخطت حدوده محافظة الإسماعيلية « باريس الصغري».
90 دقيقة هي الأثقل في تاريخ عاشقي النادي الإسماعيلية من جماهيره، لانتظار مصير كان مجهولا بين رحلة البقاء أو الهبوط لدوري الدرجة الثانية.