الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام| هل تجوز قراءة سورة الواقعة بدلاً من زوجي لزيادة رزقه؟.. ابني يسألني أين الله وما شكله فماذا أقول له؟.. هل يجوز ترديد الأدعية والأذكار في الحمام عند الوضوء؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام

هل تجوز قراءة سورة الواقعة بدلاً من زوجي لزيادة رزقه ؟

ابني يسألني أين الله وما شكله فماذا أقول له؟ .. اعرف رد الإفتاء

هل ركعتي الشروق تغنيان عن صلاة الضحى؟.. أمين الفتوى يرد

هل يجوز ترديد الأدعية والأذكار في الحمام عند الوضوء؟

حكم أخذ تعويض من شركة التأمين.. الإفتاء توضح

الصلاة الفائتة.. الأزهر للفتوى يجيب على كل ما يشغل الأذهان

رد الإفتاء على شخص يشكو من عدم استجابة دعائه

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل الأذهان في الوقت الحالي، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

 

فى البداية.. قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يكون له ورد للأذكار يردده يوميا سواء من القرآن أو الاستغفار.

وأضاف ، أن سورة الواقعة ورد في فضلها حديث النبي "من قرأها لم تصبه فاقة"، وهو حديث مقبول ومعمول به في فضائل الأعمال.

وأشار إلى أن هناك كثيرا من الآيات المجربات في الفضل من القرآن الكريم، خاصة أن القرآن كله جميل، كما يستحب الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي وترديد “لا إله إلا الله” على الأقل 100 مرة صباحا ومساءً.

 

ابني يسأل أين الله وما شكله، فكيف أرد عليه؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية.

وأجاب عثمان، قائلًا: بأن هذا السؤال يتكرر كثيرا من الأبناء، ولا بد لولي الأمر من الإجابة، ويجب على ولى الأمر أن يرسخ لدى الأبناء معاني أن الله هو الخالق، وهو الرازق، وهو مدبر كل شيء، وإن الله يرانا، وينظر إلينا، ويشاهد أعمالنا للأمور كلها، ويحاسب المسيء، ويكافئ المحسن، وإنه هو المحيي والمميت.

وأضاف أن الله لا يوصف لأن الله خالق الكون عظيم لا نصفه، ولكن جزاء المحسنين وجزاء المؤمنين في الجنة أن ينظروا إلى وجهه الكريم، منوها بأن أعظم نعم يحصل عليها أهل الجنة هي النظر إلى وجه الله الكريم.

وأوضح أنه يجب علينا أن نقف عند بعض الأمور كي لا ندخل أولادنا في أمور تشتت أذهانهم ويتصورن ربهم على صورة ما.

وتابع: قد تحدثت دار الإفتاء في الأمر كثيرا، وخلاصة الأمر أنها نوهت إلى أنه إذا سَأَلَنا إنسان: أين الله؟ أجبنا بأن الله (سبحانه وتعالى) ليس كَمِثْلِه شيءٌ كما أَخبَرَ سبحانه عن نفْسِه في كتابه العزيز؛ وقال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

وتابعت: "نُخبِرُهُ بأنه لا يَنبغي له أن يَتَطَرَّقَ ذِهْنُهُ إلى التفكير في ذات الله سبحانه وتعالى بما يَقتضي الهيئةَ والصورةَ؛ فهذا خَطَرٌ كبير يُفضي إلى تَشبيه الله سبحانه وتعالى بِخَلْقِه، ونُخبِرُهُ بأنه يَجبُ علينا أن نَتَفَكَّرَ في دلائل قُدرَتِهِ سبحانه وتعالى وآياتِ عَظَمَتِهِ فيَزْدَادَ إيمانُنَا به سبحانه.

وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل جاريةً فقال لها: «أين الله؟»، فأشارت بأصبعها إلى السماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبها: «أَعتِقْها فإنها مؤمنة».. رواه مسلم.

وليس في ذلك إثباتُ المكانِ لله، وإنما ذلك لأنَّ السماءَ قِبْلَةُ الدُّعاءِ؛ لأنَّ جِهَةَ العُلُوِّ هي أشرفُ الجِهَاتِ، والله ليس مَحصُورا فيها، حاشاه سبحانه وتعالى عن ذلك، وتعالى عُلُوًّا كبيرًا.

 

قال الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف،  إن صلاة الشروق هي ركعتين تصليان في أول وقت الضحى، حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن من صلي الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى شروق الشمس فصلى ركعتين فقد كتب له حج وعمرة تامة، لافتا إلى أن أداء ركعتي الضحى عند التاسعة والعاشرة صباحا أفضل، ومن لم يستطع فصلاة الشروق هي صلاة الضحى هي صلاة الإشراق.

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن خروج صلاة الضحى عن وقتها الذي يبدأ من بعد شروق الشمس ب15 دقيقة، وينتهي قبل أذن الظهر ب10 دقائق، لا يعني فواتها.

وأضاف «ممدوح» فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: « صليت صلاة الظهر ثم تذكرت اني لم أصلى الضحى؛ فهل يصح لي قضاءها؟»، وذلك عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء على «اليوتيوب»، أنه يجوز قضاء السنن الرواتب من الصلوات ومنها صلاة الضحي، كما هو الراجح من أقوال الفقهاء.

وأوضح أنه من السنة المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت؛ مشيرة إلى أن السنة الراتبة القبلية للصلاة توقظ القلب وتهيئه للخشوع في الفريضة، والسنة الراتبة البعدية للصلاة تجبر ما وقع فيها من النقص والخلل.

 

“هل يجوز ترديد الأدعية والأذكار في الحمام عند الوضوء؟”، سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو على قناة الإفتاء على “يوتيوب”.

وأجاب عثمان قائلًا إنه يجوز الوضوء فى الحمام ولا حرج فى ذلك، وتجرى البسملة على قلبك.

وأضاف أن الوضوء في الحمام ليس مكروها وكراهته كانت لصورة الحمام قديما والتي كانت لقضاء الحاجة والوضوء معا، فيخشى أن يمس الإنسان نجاسة أثناء الوضوء، أما الآن فالحمامات أصبحت تبنى على أعلى مستوى ولا توجد فيها نجاسة ومكان قضاء الحاجة محكم ولا يتأثر به من حوله.

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الحديث أثناء الوضوء لا يفسده، ولكنه خلاف الأولى وهو الصمت والسكينة والتدبر في غسل الأعضاء.

وأضاف عاشور، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء للإجابة عن أسئلة المواطنين قائلا: “الوضوء يعد من أهم الأدوات التي تؤهب القلب والعبد للصلاة، فلذا يفضل أن يكون الوضوء مصحوبا بالذكر مع مراعاة ذلك إذا كان الوضوء داخل الحمام”.

 

حكم أخذ تعويض من شركة التأمين؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

لترد موضحة: ان التعويضات المالية التي تلتزم شركات التأمين بأدائها جائزة شرعًا؛ لأنها حقوق مترتبة على عقود شرعية صحيحة، ودراسات اكتوارية دقيقة ينتفي معها الغرر والضرر ونحو ذلك مما نهى عنه الشرع.

 

هل التأمين على الحياة ربا ام لا ؟.. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: أن التأمين على الحياة ليس من قبيل الربا، فكان العلماء قديماً يقولون أن فيه نوعًا من الغرر وهذا الحكم انما بنوه على انه من عقود المعاوضات.

وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، رأت فيه وجهاً آخر على انه من قبيل التكافل الاجتماعي، وعقد التكافل الاجتماعي من عقود الهبات وليس من عقود المعاوضات.

وأشار الى أن دار الإفتاء المصرية أفتت بجواز عدم عقود التأمين على الممتلكات وعلى الحياة من قبيل التكافل الاجتماعي، وأخذ العوض عن ذلك فلا مانع من ذلك شرعاً.

 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن  المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». 

وأضاف مركز الفتوى أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه]

وأوضح يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها،  ومن فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.

وأشار مركز الأزهر من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.

وأكد مركز الفتوى على فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.

 

والدتي تدعو لي ولكن لا يوجد استجابة للدعاء فما السبب؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأجاب "شلبي"، قائلًا: إن هناك أوقات مباركة وأماكن مباركة يدعو الإنسان فيها ربه فيستجيب، من هذه الأوقات: وقت نزول المطر، وقت السَحَر في ثلث الليل الأخير، يوم الجمعة، ليلة القد، يوم عرفة، الوقت الذي يشعر القلب فيه وهو في حالة المظلوم فإن «دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، لَيْسَ بَيْنَهُا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» ، من الأماكن الشريفة التي يستجاب الدعاء بها: عند الكعبة المشرفة فالنبي ﷺ يقول: «يا عمر ها هنا تسكب العبرات»، وتحت الميزاب، وعند الملتزم - وسُمي الملتزم لأنه يُلتزم فيه استجابة الدعاء-، من الأوقات الشريفة أيضًا: بعد الصلوات في دُبر كل صلاة.

وتابع: هناك أيضًا طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين، كذلك الدعاء يستجاب بعد ختم القرآن، يستجاب والإنسان في السجود، كل هذه الأشياء هي مساعدات لاستجابة الدعاء، استمر في الدعاء، وحقق شروطه من عدم أكل الحرام، ولم يدخله حرام، وكذلك تقديم الطاعات، من صدقة، من ركعتين، من سجود ... ، وألح في الدعاء، فما دمت دعيت فالله سبحانه وتعالى سوف يعطيك، إما بتنفيذ دعائك، وإما سيأتي في الوقت المناسب، وإما يدخر لك ثوابًا يعطيه لك يوم القيامة، فأنت في كل الأحوال الفائز؛ ولذلك كان النبي ﷺ يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ».

وفي حديث آخر: «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» أصح سندًا من «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، لكن سواء كان الدعاء هو ذات العبادة، أو الدعاء هو أكبر شيء في العبادة، وهو رأس العبادة، فالدعاء لا يضيع عليك إما أن يتحقق في الدنيا، وإما أن يُدخر في الآخرة، وما تحقق في الدنيا إما أن يكون عاجلًا، وإما أن يكون آجلًا.