الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكحيل عين الخروف العربي وصبغ رأسه.. أغرب عادات الاحتفال بالعيد

صدى البلد

عيد الأضحى أحد أهم المناسبات التي يحتفل بها العالم الإسلامي، حيث يأتي العيد ليحمل معه إحياء عادات خاصة بكل بلد في العالم.

يختلف العيد من دولة لأخرى حسب عادات وتقاليد سكان كل دولة، فتتراوح فعاليات العيد بين ذبح الأضاحى والاحتفالات وزيارات الأقارب واجتماع العائلات والجيران لتناول الطعام، إضافة للجانب الديني من التصدق بالمال وتوزيع الأطعمة واللحوم على المحتاجين، لكن هناك بعض الطقوس المرتبطة باستقبال عيد الأضحى في بعض الدول، تصنف من الغرائب والعجائب، وغريبة على كثير من الناس.

الصين

لعبة متوارثة في الصين توارثتها الأجيال، حيث يلعب الصينيون لعبة خطف الأضحية بعد الإنتهاء من أداء صلاة العيد، فيقوم رجال الأسرة بركوب الخيل و الإنطلاق بسرعة كبيرة نحو الأضحية لخطفها، والفائز هو الذى يتمكن من إلتقاط الأضحية دون أن يسقط عن الحصان وفى أسرع وقت، ثم يتم تجميع أفراد الأسرة و العائلة بأكملها لذبح الأضحية و توزيعها.

السودان

يتميزعيد الأضحى فى السودان بطابع مختلف عن بقية الدول حول العالم، فهم يحرصون على إقامة ما يسمونه بزفة العيد، ويخرج أحد المسئولين في الدولة يزف إليهم خبر قدوم العيد.

باكستان

تقوم النساء في باكستان بعادات مختلفة في عيد الاضحى، حيث تقوم النساء بتزيين جلود الأضاحي التي تم شرائها للإحتفال بعيد الأضحى بالحناء والنقوش حتى تكون الأضحية مزينة وكأنها تحتفل بالعيد أيضًا.

الجزائر

الشعب الجزائرى من الشعوب التي تحافظ على التراث والعادات والتقاليد ومن أغرب الموروثات لدى الشعب الجزائري هي صراع الأضاحي، حيث يترك المواطنين الاضاحي ليتصارعوا في حلبة للمصارعة قبل الذبح.

إثيوبيا

تتميز إثيوبيا عن غيرها من البلاد الإفريقية والإسلامية فى توفير سيارات ملاكى وأجرة لنقل المصلين إلى أماكن الصلاة مجانًا في جميع أنحاء البلاد.

ليبيا

اعتاد الليبيون قبل ذبح الخروف تكحيل عينيه بالقلم الأسود أو الكحل العربى وصبغ رأسه بالحناء، ثم يشعلون النيران والبخور ليبدؤوا بعدها بالتكبير، حيث يعتقد الليبيون بأن كبش الأضحية الذى سيطلق اسمه على الكبش إلى الجنة يوم القيامة، فيجب أن يكون كبش جميلا وقويا.

المغرب

المغاربة لا يلمسون لحم الخروف فى اليوم الأول للعيد، كما لديهم عادة أخرى تسمى بـ "بوجلود"، حيث يرتدى الأطفال والشباب صوف "الخرفان" احتفالاً بيوم العيد، ويبدأون بالتجول فى الشوارع. بالموسيقى والرقص.